"حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ" كذا في ذ، وفي نـ: "أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيم". "الْفَضلُ بْنُ دُكَيْنٍ" سقط في نـ. "حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ" في نـ: "أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَينَةَ". "رَفَعَ النَّبِيّ" في نـ: "رَفَعَ رَسُولُ اللهِ".
===
ابن عياش - وهو إسماعيل - حَدَّثَنَا الأوزاعي وغيره عن الزُّهري عن سعيد بن المسيب عن عمر بن الخطاب قال: ولد لأخي أم سلمة - زوج النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - غلام فسموه الوليد، فقال رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -: "سميتموه الوليد" بأسماء فراعينكم! ليكونن في هذه الأمة رجل يقال له: الوليد، هو شر على هذه الأمة من فرعون لقومه"، وقال أبو حاتم بن حبان: هذا خبر باطل، ما قال رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - هذا، ولا رواه عمر، ولا حدث به سعيد، ولا الزُّهري، ولا هو من حديث الأوزاعي بهذا الإسناد. ولما لم يكن هذان الحديثان وأمثالهما على شرط البخاري لم يذكر شيئًا منهما، وأورد في الباب الحديث الذي يدل على الجواز، "ع"(١٥/ ٣٢٠).
(١) قوله: (أنج الوليد … ) إلخ، وهؤلاء الثلاثة أسباط المغيرة المخزومي، أسلموا ومُنعوا من الهجرة محبوسين في قيد الكفار. "والمستضعفين" عطف العام على الخاص. "والوطأة" الدوس بالقدم، وها هنا المراد الإهلاك أي: خذهم أخذًا شديدًا. و"مضر" بضم الميم وفتح المعجمة وبالراء: قبيلة قريش. ووجه التشبيه بسني يوسف: هو في امتداد القحط والمحنة والبلاء والشدة والضراء، "ك"(٢٢/ ٥١)، "ع"(١٥/ ٣٢١).