للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ أَيُّوبُ (١) (٢): عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيكَةَ (٣)، عَنْ عَائِشَةَ: رَفَعَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ.

٦٢١٤ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ يَقُولُ: أَخْبَرَنِي جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يقُولُ: "ثُمَّ فَتَرَ (٤) عَنِّي الْوَحْي، فَبَيْنَا أَنَا أَمْشِي سَمِعْتُ صَوْتًا مِنَ السَّمَاءِ، فَرَفَعْتُ بَصَرِي إِلَى السَّمَاءِ فَإِذَا الْمَلَكُ الَّذِي جَاءَنِي بِحِرَاءٍ (٥) قَاعِدٌ عَلَى كُرْسِيٍّ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ" (٦). [راجع: ٤].

"وَقَالَ أَيُّوبُ … " إلخ، ثبت في سـ، هـ، ذ، وسقط للباقين. "فَبَيْنَا"في نـ: "فَبَيْنَمَا".

===

على غير عمد؟! وهذا أولى؛ لأن الاستدلال في جواز رفع البصر إلى السماء بقوله: {وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ}، "ع" (١٥/ ٣٣٢).

(١) السختياني.

(٢) قوله: (وقال أيوب … ) إلخ، لم يثبت هذا التعليق إِلَّا لأبي ذر عن الكشميهني والمستملي، وهو طرف من حديث أوله: "مات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بيتي ويومي وبين سحري ونحري" الحديث. وفيه: "فرفع بصره إلى السماء وقال: الرفيق الأعلى"، "ع" (١٥/ ٣٣٣).

(٣) عبد الله.

(٤) أي: قَلَّ مجيء جبرئيل بالوحي، "ك" (٢٢/ ٦٢).

(٥) بكسر الحاء وخفة الراء وبالمد، منصرفًا وغير منصرف على الأصح: جبل بمكة، "ك" (٢٢/ ٦٢).

(٦) مرَّ الحديث بطوله في أول الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>