"الْمُقْسِمِ" في نـ: "القسم". "وَنَهَى" كذا في ذ، وفي نـ:"نَهَانَا".
===
(١) قوله: (نصر الضعيف) فإن قلت: تقدم في "الجنائز" أن إحدى السبع هي إجابة الداعي، وفي هذا الطريق تركه وذكر النصر بدله، فما وجهه؟ قلت: التخصيص بالعدد في الذكر لا ينفي الغير، أو أن الضعيف أيضًا داع والنصر إجابته، وبالعكس. فإن قلت: ذكر ثمة رد السلام وها هنا إفشاء السلام؛ قلت: هما متلازمان شرعًا. "والمياثر" جمع ميثرة - بكسر الميم وسكون التحتانية وبالمثلثة والراء -، وكانت النساء تصنعه لبعولتهن مثل القطائف، و"القسي" منسوب إلى القس - بفتح القاف وشدة المهملة -: ثوب مضلع بالحرير، "ك"(٢٢/ ٧٩).
(٢) أي: إظهاره.
(٣) ومرَّ الحديث (برقم: ١٢٣٩، و ٥٨٦٣).
(٤) أي: في إنائه.
(٥) قوله: (عن ركوب المياثر) الميثرة: وطاء محشو يترك على رحل البعير تحت الراكب، وفي "النهاية": هو - بكسر الميم وسكون الهمزة - وطاء من حرير أو صوف أو غيره، وقيل: أغشية للسرج. وقيل: إنه جلود السباع، وهو باطل، وجمعها: مياثر، والحرمة متعلقة بالحرير، وقيل: من الجلود، والنهي للإسراف أو لأنه يكون فيها حرير، وهو من الوثارة، "مجمع"(٤/ ٦٥٦ - ٦٥٧).