"أَلَّا أَكُونَ" في نـ: "إِلَّا أَنْ أَكُونَ" -بكسر الهمزة وتشديد اللام للاستثناء-. "وَبِرَسُولِهِ" في نـ: "وَرَسُولِهِ". "أَنْ تَكُونَ لِي" في نـ: "أَنْ يَكُونَ لِي". "وَلَيسَ" في نـ: "فَقَالَ: وَليسَ". "وَلَيْسَ مِنْ أَصْحَابِكَ -إلى- وَمَالِهِ" سقط في نـ.
===
"صدق، فلا تقولوا له إلا خيرًا"؟ قلت: لعل عمر رضي الله عنه حمل كلامه -صلى الله عليه وسلم- على أنه عليه الصلاة والسلام حكم بذلك نظرًا إلى ظاهر مقال حاطب، كذا في "الخير الجاري". قوله:"وما يدريك؟ لعل الله قد اطلع إلخ"، وكلمة لعل استعملت استعمال عسى، قال النووي: معنى الترجي فيه راجع إلى عمر؛ لأن وقوع هذا الأمر محقق عنده -صلى الله عليه وسلم-. قوله:"اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ" فيه معنى المغفرة لهم في الآخرة، وإلا فلو توجه على أحد منهم حد أو حق؛ يستوفى منه [انظر:"عمدة القاري"(١٠/ ٣٧٣)]. قال ابن بطال: فيه هتك ستر المذنب، وكشف المرأة العاصية، والنظر في كتاب الغير إذا كان فيه تهمة على المسلمين؛ إذ حينئذ لا حرمة لا للكتاب ولا لصاحبه، "ك"(٢٢/ ٩٥ - ٩٦). ومرَّ الحديث (برقم: ٣٠٠٧، و ٣٩٨٣).
(١) للكشميهني بفتح الهمزة، "قس"(١٣/ ٣٠٩).
(٢) أي: الدين، يعني لم أرتد عن الإسلام، "ع"(١٥/ ٣٧٣).