للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"هَلْ تَدْرِي مَا حَقُّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ؟ أَنْ يَعْبُدُوهُ (١) وَلَا يُشْرِكُوا بِهِ (٢) شَيْئًا". ثُمَّ سَارَ سَاعَةً فَقَالَ: "يَا مُعَاذُ". قُلْتُ: لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، قَالَ: "هَلْ تَدْرِي مَا حَقُّ الْعِبَادِ عَلَى اللَّهِ؟ إِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ أَنْ لَا يُعَذِّبَهُمْ" (٣). [راجع: ٢٨٥٦، أخرجه: م ٣٠، سي ١٨٦، تحفة: ١١٣٠٨].

حَدَّثَنَا هُدْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ مُعَاذٍ بِهَذَا. [تحفة: ١١٣٠٨].

٦٢٦٨ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ قَالَ: حَدَّثَنَا زيدُ بْنُ وَهْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا وَاللَّهِ أَبُو ذَرٍّ بِالرَّبَذَةِ (٤)

"مَا حَقُّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ" زاد بعده في نـ: "قُلْتُ: لا، قَالَ: حَقُّ اللَّهِ عَلَى العِبَادِ" مصحح عليه. "حَدَّثَنَا قَتَادَةُ" في نـ: "قَالَ: حَدَثَنَا قَتَادَةُ".

===

به؟ فجواب أهل السنة لهم: أن هذا اللفظ خرج على المزاوجة والمقابلة نحو: {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ} [الشورى: ٤٠]، "ك" (٢٢/ ١٠٢).

(١) إشارة إلى العمليات.

(٢) إشارة إلى الاعتقاديات، "ك" (٢٢/ ١٠٢).

(٣) مرَّ الحديث (برقم: ٥٩٦٧).

(٤) قوله: (حدثنا والله أبو ذر بالربذة) ذكر القسم تأكيدًا ومبالغة دفعًا لما قيل له: إن الراوي له هو أبو الدرداء لا أبو ذر، يشعر به آخر الحديث. "والربذة" بالراء والموحدة والمعجمة المفتوحات: موضع على ثلاث مراحل من المدينة قريبة من ذات عرق. "وأبو ذر" بفتح المعجمة وشدة الراء، اسمه جندب -بضم الجيم- الغفاري، "ك" (٢٢/ ١٠٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>