"حَدَّثَنَا عُثْمَانُ" في ذ: "حَدَّثَنِي عُثْمَانُ". "قَالَ النَّبِيُّ" في نـ: "قَالَ: قَالِ النَّبِيُّ". "فَلَا يَتَنَاجَ" كذا في هـ، ذ، وفي نـ:"فَلَا يَتَنَاجَى". "أَجْلَ أَنْ يُحْزُنَهُ" في نـ: "مِنْ أَجْلِ أَنْ يُحْزُنَهُ".
===
(١) ابن أبي شيبة.
(٢) ابن عبد الحميد.
(٣) ابن المعتمر.
(٤) اسمه: شقيق بن سلمة.
(٥) ابن مسعود.
(٦) أي: تختلط الثلاثة بغيرهم سواء كان الغير واحدًا أو أكثر، "ع"(١٥/ ٣٩٩)، "قس"(١٣/ ٣٤٢).
(٧) أي: من أجل النبي أن يحزنه، "خ".
(٨) من الحزن أو الإحزان.
(٩) قوله: (أن يحزنه) وذلك لأنه مشعر بقلة الالتفات إليه، وإما لخوفه من ذلك، وفي بعضها "أَجْلَ" بفتح اللام وحذف "من" منه. فإن قلت: ما وجه دلالته على الترجمة؟ قلت: مفهومه: إن لم يكن ثلاثة بل أكثر يتناجى اثنان منهم. الخطابي: السبب فيه أنه إذا بقي فردًا حزن إن لم يكن شريكهم فيها، ولعله قد يسوء ظنه بهما، فأرشد -صلى الله عليه وسلم- إلى الأدب وإلى محافظة حقه وإلى إكرام مجلسه، وقيل: إنما يكره ذلك في السفر لأنه مظنة التهمة، وأما إن كانوا بحضرة الناس فإن هذا المعنى مأمون، "ك"(٢٢/ ١١٦).