للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٢٩٠ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ (١)، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ (٢)، عَنْ مَنْصُورٍ (٣)، عَنْ أَبِي وَائِلٍ (٤)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ (٥): قَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: "إِذَا كُنْتُمِ ثَلَاثَةً فَلَا يَتَنَاجَ رَجُلَانِ دُونَ الآخَرِ، حَتَّى تَخْتَلِطُوا (٦) بِالنَّاسِ؛ أجْلَ (٧) أَنْ يُحْزُنَهُ (٨) " (٩). [أخرجه: م ٢١٨٤، تحفة: ٩٣٠٢].

"حَدَّثَنَا عُثْمَانُ" في ذ: "حَدَّثَنِي عُثْمَانُ". "قَالَ النَّبِيُّ" في نـ: "قَالَ: قَالِ النَّبِيُّ". "فَلَا يَتَنَاجَ" كذا في هـ، ذ، وفي نـ: "فَلَا يَتَنَاجَى". "أَجْلَ أَنْ يُحْزُنَهُ" في نـ: "مِنْ أَجْلِ أَنْ يُحْزُنَهُ".

===

(١) ابن أبي شيبة.

(٢) ابن عبد الحميد.

(٣) ابن المعتمر.

(٤) اسمه: شقيق بن سلمة.

(٥) ابن مسعود.

(٦) أي: تختلط الثلاثة بغيرهم سواء كان الغير واحدًا أو أكثر، "ع" (١٥/ ٣٩٩)، "قس" (١٣/ ٣٤٢).

(٧) أي: من أجل النبي أن يحزنه، "خ".

(٨) من الحزن أو الإحزان.

(٩) قوله: (أن يحزنه) وذلك لأنه مشعر بقلة الالتفات إليه، وإما لخوفه من ذلك، وفي بعضها "أَجْلَ" بفتح اللام وحذف "من" منه. فإن قلت: ما وجه دلالته على الترجمة؟ قلت: مفهومه: إن لم يكن ثلاثة بل أكثر يتناجى اثنان منهم. الخطابي: السبب فيه أنه إذا بقي فردًا حزن إن لم يكن شريكهم فيها، ولعله قد يسوء ظنه بهما، فأرشد -صلى الله عليه وسلم- إلى الأدب وإلى محافظة حقه وإلى إكرام مجلسه، وقيل: إنما يكره ذلك في السفر لأنه مظنة التهمة، وأما إن كانوا بحضرة الناس فإن هذا المعنى مأمون، "ك" (٢٢/ ١١٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>