"وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ" ثبتت الواو في ذ. "وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ" سقطت الواو في نـ. "وَقَالَ وَهْبٌ" في سـ: "وَقَالَ وُهَيبٌ"، وفي مر: "وَهْبُ بْنُ جُبَيرٍ".
===
بالأوصاف الإكرامية، وعند ذكر الله بها تطمئنّ القلوب، وهذا الذكر من جوامع كلم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. فإن قلت: هذا ذكر لا دعاء؟ قلت: إنه ذكر يستفتح به الدعاء بكشف الكربة، وقال سفيان بن عيينة: "إن الله تعالى قال: من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين"، "ك" (٢٢/ ١٤٩ - ١٥٠).
(١) خصهما لأنهما [من] أعظم المشاهدات، "ع" (١٥/ ٤٤٥).
(٢) بالجر عند الجمهور نعت العرش، وقيل: بالرفع نعت الرب.
(٣) ابن سعيد القطان.
(٤) الدستوائي.
(٥) قوله: (وقال وهب … ) إلخ، وهب هو ابن جرير، كذا في رواية الأكثرين، وفي رواية المستملي وحده بالتصغير، ابن خالد، وفي رواية أبي زيد المروزي: وهب بن جرير بن حازم، وبهذا يزول الإشكال.