(٣) أي: من جهة دخول السوق والمعاملة فيه، "ك"(٢٢/ ١٥٤)، "ع"(١٥/ ٤٥١).
(٤) قوله: (فيلقاه ابن الزبير) أي: عبد الله بن الزبير بن العوام وعبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهم. قوله:"أشركنا" من الإشراك، وهو من الثلاثي المزيد فيه، أي: اجعلنا من شركائك، ومنه قوله تعالى:{وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي}[طه: ٣٢]، وضبط في بعض الكتب من الثلاثي والأول هو الصحيح؛ لأنه إنما يقال: شركته في الميراث والبيع إذا ثبتت الشركة، وأما إذا سألته فإنما يقال له: أشركني من الثلاثي المزيد فيه. قوله:"فيشركهم" أي: فيما اشتراه، وإنما جمع باعتبار أن أقل الجمع اثنان، "ع"(١٥/ ٤٥١).