للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٣٥٧ - حَدَّثَنَا آدَمُ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَكَمُ (١) قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى (٢) قَالَ: لَقِيَنِي كَعْبُ بْنُ عُجْرَةَ فَقَالَ: أَلَا أُهْدِي لَكَ هَدِيَّةً (٣)؟ إَِنَّ (٤) النَّبِيَّ (٥) -صلى الله عليه وسلم- خَرَجَ عَلَيْنَا فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ عُلِّمْنَا كَيْفَ نُسَلِّمُ عَلَيْكَ، فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ فَقَالَ: "قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى

"فَقَالَ: قُولُوا" كذا في ذ، وفي نـ: "قَالَ: قُولُوا".

===

المحل، نقل ذلك عن أبي جعفر الباقر، سابعها: يجب الإكثار منها من غير تقييد بعدد، قاله أبو بكر بن بكير من المالكية، ثامنها: كلما ذُكِر، قاله الطحاوي وجماعة من الحنفية والحليمي وجماعة من الشافعية، وقال ابن العربي من المالكية: إنه الأحوط، تاسعها: في كل مجلس مرة ولو تكرر ذكره مرارًا، حكاه الزمخشري، عاشرها: في كل دعاء، "ف" (١١/ ١٥٢ - ١٥٣). [انظر: "بذل المجهود" (٤/ ٤٢٧)].

(١) ابن عتيبة.

(٢) من كبار التابعين.

(٣) أي: سمعتها من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

(٤) بالفتح وبالكسر.

(٥) قوله: (إن النبي -صلى الله عليه وسلم-) بكسر الهمزة على الاستئناف، ويجوز الفتح بتقدير: هي أنّ، أو بتقدير فعل، أي: أهدي لك أن النبي -صلى الله عليه وسلم-، الحديث، "قس" (١٣/ ٤١٦). قوله: "قد علمنا" المشهور في الرواية بفتح أوله وكسر اللام مخففًا، وجوَّز بعضهم ضم أوله والتشديد على البناء للمجهول، "ف" (١١/ ١٥٤)، أي: عرفنا كيفيته، وهي أن يقال: سلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، "ك" (٢٢/ ١٥٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>