للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٣٧٤ - حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ (١)، عَنْ زَائِدَةَ (٢)، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ (٣)، عَنْ مُصْعَبٍ، عَنْ أَبِيهِ (٤) قَالَ: تَعَوَّذُوا بِكَلِمَاتٍ كَانَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- يَتَعَوَّذُ بِهِنَّ: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ أُرَدَّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا، وَعَذَابِ الْقَبرِ". [راجع: ٢٨٢٢، أخرجه: ت ٣٥٦٧، س ٥٤٤٥، تحفة: ٣٩٣٢].

٦٣٧٥ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ (٥) قَالَ:

"حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ" في نـ: "حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ". "أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ" في نـ: "أَنْبَأنَا الْحُسَيْنُ". "مُصْعَبٍ" في ذ: "مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ".

===

التي في بعض النسخ هذا: "ومن فتنة الدنيا ومن فتنة النار"، والمراد بفتنة الدنيا: الدجال، وبفتنة النار: عذاب النار، وفي بعض النسخ وقع بدله: "عذاب النار".

(١) هو: ابن علي الجعفي الكوفي، "ك" (٢٢/ ١٦٦).

(٢) ابن قدامة الثقفي.

(٣) ابن عمير.

(٤) سعد بن أبي وقاص.

(٥) قوله: (حدثنا وكيع) بفتح الواو وكسر الكاف وبالمهملة: ابن الجراح بالجيم وشدة الراء وبالمهملة، "والدنس" بفتح النون: الوسخ، سبق الحديث آنفًا، "ك" (٢٢/ ١٦٧)، قوله: "المسيح الدجال" يسمّى به الدجال؛ لأن عينه الواحدة ممسوحة، ورجل ممسوح الوجه ومسيح، وهو أن لا يبقى على أحد شقي وجهه عين ولا حاجب إلَّا سوِّي، أو لأنه يقطع الأرض، وقيل: إنه مِسِّيح بوزن سِكِّيت، وأنه الذي مسح خلقه، أي: شُوِّه،

<<  <  ج: ص:  >  >>