للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صَبَّاحٍ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ (٢)، عَنِ ابْنِ أَبِي مُوسَى (٣)، عَنْ أبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ كَانَ يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ: "رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي وَإِسْرَافِي (٤) فِي أَمْرِي (٥) كُلِّهِ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطَايَايَ وَعَمْدِي (٦) وَجَهْلِي وَهَزْلِي، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ (٧)، وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ". [طرفه: ٦٣٩٩، أخرجه: م ٢٧١٩، تحفة: ٩١١٦].

وَقَالَ (٨) عُبَيدُ اللهِ (٩) بْنُ مُعَاذٍ:

"وَقَالَ عُبَيْدُ اللهِ" في نـ: "وَقَالَ عَبْدُ اللهِ".

===

(١) بتشديد الموحدة، البصري، وما له في "البخاري" إلا هذا الموضع.

(٢) هو: عمرو بن عبد الله الهمداني السبيعي، "ع" (١٥/ ٤٨١).

(٣) قوله: (عن ابن أبي موسى) الطريق الذي بعده يشعر بأن المراد به أبو بردة يعني: عامرًا، والرواية التي بعد الطريق أنه هو أبو بكر بن أبي موسى؛ لكن قال الكلاباذي: هو عمرو بن أبي موسى الأشعري، "ك" (٢٢/ ١٧٩).

(٤) هو: التجاوز عن الحد.

(٥) يحتمل أن يتعلق بالإسراف وأن يتعلق بغيره أيضًا على سبيل التنازع.

(٦) العمد ضد السهو والخطأ، والجهل ضد العلم، والهزل ضد الجد.

(٧) قوله: (أنت المقدم) أي: تُقدِّم من تشاء من خلقك إلى رحمتك بتوفيقك، وتؤخر من تشاء عن ذلك بخذلانه، "ك" (٢٢/ ١٧٩).

(٨) هذا تعليق، "ع" (١٥/ ٤٨٢).

(٩) قوله: (عبيد الله) حكى الكرماني: أن في بعض نسخ "البخاري"

<<  <  ج: ص:  >  >>