للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِلْءِ الأَرْضِ مِثْلَ (١) هَذَا" (٢). [راجع: ٥٠٩١].

٦٤٤٨ - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا وَائِل قَالَ: عُدْنَا (٤) خَبَّابًا فَقَالَ: هَاجَرْنَا مَعَ النَّبِيِّ (٥) - صلى الله عليه وسلم - نُرِيدُ وَجْهَ اللَّهِ، فَوَقَعَ أَجْرُنَا عَلَى اللَّهِ، فَمِنَّا مَنْ مَضَى لَمْ يَأْخُذْ مِنْ أَجْرهِ شَيْئًا (٦)، مِنْهُمْ مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ (٧) قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ (٨)، وَتَرَكَ نَمِرَةً (٩) فَإِذَا غَطَّينَا رَأْسَهُ بَدَتْ رِجْلَاهُ،

"مِثْلَ هَذَا" في هـ، ذ: "مِنْ مِثْلِ هَذَا".

===

لكن يتبين من سياق طرق [القصة] أن جهة تفضيله إنما هي لفضله بالتقوى، "ف" (١١/ ١٧٨).

(١) بكسر اللام ويجوز نصبها على التمييز.

(٢) الرجل الغني.

(٣) ابن عيينة.

(٤) من العيادة.

(٥) قوله: (هاجرنا مع النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -) والمراد بالمعية الاشتراك في حكم الهجرة؛ إذ لم يكن معه إلَّا أبو بكر وعامر بن فهيرة. قوله: "نريد به وجه اللّه" ويروى: "نبتغي به وجه اللّه" أي: جهة ما عنده من الثواب لا جهة الدنيا، "ف" (١١/ ٢٧٨). قوله: ["لَمْ يَأخُذْ مِنْ أَجْرِهِ شَيْئًا" وفي روايته المتقدمة في "الجنائز" (رقم: ١٢٧٦): " "لم يأكل من أجره شيئًا" أي: من عرض الدنيا، فإن قلت: الأجر ثواب الآخرة. قلت: نَعَمْ، نعمُ الدنيا أيضًا من جملة الخير والأجر، "ع" (١٥/ ٥٣١)، "ك" (٢٢/ ٢١٤).

(٦) أي: من عرض الدنيا، "ع" (١٥/ ٥٣١).

(٧) يجتمع مع النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - في قصي، "ع" (١٥/ ٥٣١).

(٨) أي: شهيدًا، "ع" (١٥/ ٥٣١).

(٩) هي إزار من صوف مخططة، أو بردة.

<<  <  ج: ص:  >  >>