للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٤٥٧ - حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ قَالَ: كُنَّا نَأْتِي أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ وَخَبَّازُهُ قَائِمٌ فَقَالَ: كُلُوا، فَمَا أَعْلَمُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - رَأَى رَغِيفًا مُرَقَّقًا (١)، حَتَّى لَحِقَ بِاللَّهِ، وَلَا رَأَى شَاةً سَمِيطًا بِعَينِهِ قَطُّ. [راجع: ٥٣٨٥].

٦٤٥٨ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ، أَخْبَرَنِي أَبِي (٣)، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ يَأْتِي عَلَينَا الشَّهْرُ مَا نُوقِدُ فِيهِ نَارًا، إِنّمَا هُوَ (٤) التَّمْرُ وَالْمَاءُ، إِلَّا أَنْ نُؤْتَى (٥) بِاللُّحَيمِ. [راجع: ٢٥٦٧، تحفة ١٧٣٢٧].

"حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ" كذا في ذ، وفي نـ: "حَدَّثَنَا مُحَمدُ". "إِنَّمَا هُوَ" في ذـ: "وَإِنَّمَا هُوَ". "بِاللُّحَيْمِ" في هـ: "بِاللَّحْمِ".

===

(١) قوله: (مرقَّقًا) قال ابن الأثير: هو الأرغفة الواسعة الرقيقة يقال: رقيق ورقاق كطويل وطوال. قوله: "سميطًا" أي: مشويًّا، فعيل بمعنى مفعول، وأصل السمط أن ينزع صوف الشاة المذبوحة بالماء [الحار]، وإنما يفعل بها ذلك في الغالب لتشوى، وإنما لم يقل سميطة؛ لأنا قلنا: هو فعيل بمعنى مفعول فيستوي فيه التذكير والتأنيث، وغرضه أن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - كان متنعمًا في المأكولات، "عيني" (١٥/ ٥٣٨ - ٥٣٩)، ومرَّ الحديث (برقم: ٥٤٢١) في "الأطعمة".

(٢) هو: القطان، "ع" (١٥/ ٥٣٩).

(٣) عروة بن الزُّبَير "ع" (١٥/ ٥٣٩).

(٤) أي: طعامنا، "ك" (٢٢/ ٢٢١).

(٥) قوله: (إلَّا أن نؤتى) بضم نون الجماعة مبنيًا للمفعول، قوله: "باللحيم" بضم اللام مصغرًا إشارة إلى قلته، وللكشميهني: "باللحم" مكبرًا، والحديث من أفراده، "قس" (١٣/ ٥٣٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>