للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٤٦٧ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "سدِّدُوا وَقَارِبُوا، وَأَبْشِرُوا (٢)، فَإِنَّهُ لَا يُدْخِلُ أَحَدًا الْجَنَّةَ عَمَلُهُ". قَالُوا: وَلَا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: "وَلَا أَنَا إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِي اللَّهُ بِمَغْفِرَةٍ وَرَحْمَةٍ" (٣)، قَالَ: أَظُنُّهُ (٤) (٥) عَنْ أَبِي النَّضْرِ (٦)، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ. [راجع: ٦٤٦٤].

وَقَالَ عَفَّانُ (٧): حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ (٨)، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ قَالَ:

===

(١) بكسر الزاي والراء بينهما موحدة ساكنة وبعد القاف ألف ونون، الأهوازي، وثقه الدارقطني وابن المديني، "قس" (١٣/ ٥٤٣).

(٢) بالقطع، وفي بعضها بالوصل وضم الشين أي: أبشروا بالثواب على العمل وإن قلّ، "ك" (٢٢/ ٢٢٤).

(٣) المغفرة: ستر الذنوب، والرحمة: إيصال الخير، "ك" (٢٢/ ٢٢٤).

(٤) علي بن عبد اللّه، "قس" (١٣/ ٥٤٣).

(٥) قوله: (قال: أظنه … ) إلخ، فاعل أظنه هو علي بن المديني شيخ البخاري فيه، فكأنه جوز أن يكون موسى بن عقبة لم يسمع هذا الحديث من أبي سلمة، وأن بينهما فيه واسطة وهو أبو النضر، لكن ظهر من وجه آخر أن لا واسطة لتصريح وهيب - وهو ابن خالد - عن موسى بن عقبة بقوله: "سمعت أبا سلمة"، وهذا هو النكتة في إيراد التعليق بعدها عن عفان، وهذا التعليق وصله أحمد (٦/ ١٢٥)، "ف" (١١/ ٢٩٩).

(٦) هو: سالم بن أبي أمية، "ك: (٢٢/ ٢٢٥)، "ع" (١٥/ ٥٤٣).

(٧) هو: ابن مسلم، "ع" (١٥/ ٥٤٣).

(٨) هو: ابن خالد، "ع" (١٥/ ٥٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>