للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْعُرْيَانُ، فَالنَّجَاءَ. فَأَطَاعَهُ طَائِفَةٌ (١) فَادَّلَجُوا عَلَى مَهَلِهِمْ (٢) فَنَجَوْا (٣)، وَكَذَّبَتْهُ طَائِفَةٌ فَصَبَّحَهُمُ (٤) الْجَيْشُ فَاجْتَاحَهُمْ" (٥). [طرفه: ٧٢٨٣، أخرجه: م ٢٢٨٣، تحفة ٩٠٦٥].

٦٤٨٣ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ (٦) قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ (٧) قَالَ:

"الْعُرْيَانُ" في نـ: "الْعَرَبَان". "فَالنَّجَاءَ" في نـ: "فَالنَّجَاءَ النَّجَاءَ وفي ذ: "فَالنَجَاةَ". "فَأَطَاعَهُ" كذا في ذ، وفي نـ: "فَأَطَاعَتْهُ". "فَادَّلَجُوا" كذا في ذ، وفي ذ: "فأَدْلَجُوا".

===

أحدها "بعيني ثانيها قوله: "وإني أنا ثالثها قوله: "العريان" لأنه الغاية في قرب العدو، ولأنه الذي يختص في إنذاره بالصدق. قوله: "فادلجوا" بهمزة قطع ثم سكون أي: ساروا أول الليل أو ساروا الليلَ كلَّه، على الاختلاف في مدلول هذه اللفظة. وأما بالوصل والتشديد على أن المراد آخر الليل فلا يناسب هذا المقام، "ك" (٩/ ٢٣)، "ع" (١٥/ ٥٥٨)، "ف" (١١/ ٣١٦ - ٣١٧).

(١) المراد بعض القوم، "ف" (١١/ ٣١٧).

(٢) بفتحتين: السكينة والتأني. وفي الفرع كأصله بسكون الهاء وهو: الإمهال. ولكن قال [في "الفتح"]: إنه لا يناسب هذا المقام، "قس" (١٣/ ٥٦٢).

(٣) لأنهم أطاعوا النذير، "ع" (١٥/ ٥٥٨).

(٤) أي: أتاهم صباحًا، "ك" (٢٣/ ٩).

(٥) بجيم ثم مهملة، "ف" (١١/ ٣١٧)، أي: استأصلهم، "ك" (٩/ ٢٣).

(٦) الحكم بن نافع، "ع" (١٥/ ٥٥٨).

(٧) ابن أبي حمزة، "ع" (١٥/ ٥٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>