للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَهَذِهِ الدَّوَابُّ (١) الَّتِي تَممُ فِي النَّارِ يَقَعْنَ فِيهَا، وَجَعَلَ يَنْزِعُهُنَّ وَيَغْلِبْنَهُ فَيَقْتَحِمْنَ فِيهَا، فَأَنَا آخُذُ بِحُجَزِكُمْ عَنِ النَّارِ، وَهُمْ يَقْتَحِمُونَ فِيهَا". [تحفة ١٣٧٦٧].

٦٤٨٤ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ (٣)، عَنْ عَامِرٍ (٤) قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍ و يَقُولُ: قَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: "الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ (٥)

"وَجَعَلَ" كذا في هـ، ذ، وفي نـ: "فَجَعَلَ". "يَنْزِعُهُنَ" في نـ: "يَزَعُهُنَّ". "وَهُمْ يَقْتَحِمُونَ فِيهَا" في هـ، ذ: "وَأَنْتُمْ تَقْتَحِمُونَ فِيهَا"، وفي نـ: "وَأَنْتُمْ تَقَحَّمُونَ فِيهَا".

===

رواية الكشميهني، وفي رواية غيره "وأنتم"، وعلى الأول قال الكرماني: القياس "أنتم" لا "هم" ليوافق لفظ "حجزكم"، ثم أجاب بأنه التفات، وفيه: إشارة إلى أن من أخذه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا اقتحام له فيها، "ع" (١٥/ ٥٥٩). مطابقته للترجمة: من حيث إن فيه منعَ النبي -صلى الله عليه وسلم- إياهم عن الاتيان بالمعاصي الذي هو يؤدي إلى الدخول في النار، "ع" (١٥/ ٥٥٨).

(١) أشار بها إلى تفسير الفراش، "ع" (١٥/ ٥٥٩).

(٢) الفضل بن دكين، "ع" (٥٥٩/ ١٥).

(٣) ابن أبي زائدة، "ع" (١٥/ ٥٥٩).

(٤) الشعبي،"ع" (١٥/ ٥٥٩).

(٥) مطابقته للترجمة: من حيث إن ترك أذى المسلم من جملة الانتهاء عن المعاصي. وأيضًا قوله: "من هجر ما نهى الله عنه" من جملة الانتهاء عن المعاصي، "ع" (١٥/ ٥٥٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>