"أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ" في نـ: "أَنْبَأنَا شُعَيْبٌ". "وَرَآهَا" في نـ: "فَرَآهَا". "فَذلك" في هـ، ذ: "فَذَاكَ"، وزاد بعده في نـ: "حِينَ". {لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ … } في ذ بدله: "الآية". "ثَوْبَهُمَا" في نـ: "ثَوبَيْهِمَا".
===
(١) الحكم بن نافع، "ع" (١٥/ ٥٨٠).
(٢) هو: ابن أبي حمزة، "ع" (١٥/ ٥٨٠).
(٣) عبد الله بن ذكوان، "ع" (١٥/ ٥٨٥).
(٤) هو: ابن هرمز الأعرج، "ع" (١٥/ ٥٨٠).
(٥) قوله: {لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا} قال الطبري: معنى الآية: لا ينفع كافرًا لم يكن آمن قبل الطلوع إيمان بعد الطلوع؛ لأن حكم الإيمان والعمل الصالح حينئذ حكمُ من آمن أو عمل عند الغرغرة، وذلك لا يفيد شيئًا. وقال ابن عطية: في هذ الحديث دليل على أن المراد بالبعض -في قوله تعالى:{يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ}: طلوع الشمس من المغرب، وإلى ذلك ذهب الجمهور، كذا في "العيني" (١٥/ ٥٨٠)، ومرَّ بيانه (برقم: ٤٦٣٥) في "التفسير".