"وَوُجُوهُهُمْ" في نـ: "وُجُوهُهُمْ ". "ضَوْءِ الْقَمَر" في هـ، ذ: "صُورَةِ الْقَمَرِ".
===
(١) بالنصب على الحال، "ف" (١١/ ٤١٣).
(٢) مرَّ الحديث (برقم: ٣٢٤٧).
(٣) قوله: (حتى يدخل) هو غاية التماسك المذكور والأخذ بالأيدي. وفي رواية فضيل بن سليمان الماضية في بدء الخلق: "لا يدخل أولهم حتى يدخل آخرهم "، وهذا ظاهره يستلزم الدور، وليس كذلك، بل المراد أنهم يدخلون صفًا واحدًا، فيدخل الجميع دفعةً واحدةً. ووصفهم بالأولية والآخرية باعتبار الصفة التي جازوا فيها على الصراط، وفي ذلك إشارة إلى سعة الباب الذي يدخلون منه الجنة. قال عياض: يحتمل أن يكون كونهم متماسكين أنهم على صفة الوقار؛ فلا يسابق بعضهم بعضًا بل يكون دخولهم جميعًا. وقال النووي: معناه أنهم يدخلون معترضين صفًا واحدًا بعضهم بجنب بعض. وهذه الأحاديث تخص عموم الحديث الذي أخرجه مسلم (١) عن أبي برزة رفعه: "لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه، وعن جسده فيما أبلاه، وعن علمه ما عمل فيه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه "، "ف" (١١/ ٤١٣ - ٤١٤).
(٤) الواو فيه للحال، "ع" (١٥/ ٦١٦).
(١) قلت: لم يخرجه مسلم، بل أخرجه الترمذي في "جامعه" (ح: ٢٤١٧)، وأورده القرطبي في "مختصره" لمسلم، ثم شرحه، وهو ليس عند مسلم، والحافظ نقله عن القرطبي، ظنًّا منه أن مسلمًا أخرجه، كما لم يعزه المزي في "التحفة" (٩/ ١٠، ح: ١١٥٩٧) إلَّا إلى الترمذي فقط.