للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَإِنَّ اللَّهَ لَيُؤَيِّدُ هَذَا الدِّينَ بِالرَّجُلِ الْفَاجِرِ (١) (٢) ". [راجع: ٣٠٦٢].

٦٦٠٧ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ (٣) قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ (٤)، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ: أَنَّ رَجُلًا (٥) مِنْ أَعْظَمِ

"فَإِنَّ اللَّهَ" في نـ: "وَإِنَّ اللَّهَ". "عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ" كذا في ذ، ولغيره: "عَنْ سَهْلٍ".

===

(١) فلا ترتابوا في ذلك كما ارتبتم في ذلك، "طيبي" (١١/ ١٢٢).

(٢) قوله: (الرجل الفاجر) أل للجنس فيعم كل فاجر، أو المراد الرجل الذي قتل نفسه وهو قزمان، "قس" (١٤/ ٢٠).

(٣) محمد بن مطرِّف، (ع " (١٥/ ٦٦٤).

(٤) سلمة بن دينار، "ع" (١٥/ ٦٦٤).

(٥) قوله: (أن رجلًا) في "التوضيح" (٣٠/ ١٤٥): إن حديث أبي هريرة السابق وهذا الحديث قضية واحدة، وإن الراوي نقله عن المعنى، ويحتمل أن يكونا رجلين. قوله: "غناء" بفتح الغين المعجمة والمد، يقال: أغنى عنه غَناءَ فلانٍ، أي: ناب عنه أو أجْزَأ مُجزَأهُ (١) ["قاموس" (ص: ١١٨٧)] وما فيه غناء ذلك أي: الاضطلاع والقيام عليه، وقال ابن ولاد (٢): الغناء بالفتح والمد النفع، والغنى بالكسر والقصر ضد الفقر. قوله: "في غزوة" هي غزوة خيبر. قوله: "فلينظر إلى هذا" أي: هذا الرجل وهو قزمان أو غيره إن كانا قضيتين. قوله: "حتى جرح" على صيغة المجهول. قوله: "ذبابة سيفه" الذبابة: بضم الذال المعجمة وهو الطرف. قيل: في الحديث السابق أنه نحر


(١) في الأصل: "أجزا بجزاه"، وفي "عمدة القاري": "وأجرى مجراه".
(٢) في الأصل: "ابن وراد".

<<  <  ج: ص:  >  >>