"حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ" كذا في ذ، وفي نـ: "حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ". "بَلْدَةٍ" في نـ: "بَلَدٍ".
===
(١) قوله: ({قَدَّرَ فَهَدَى}) أشار به إلى تفسير مجاهد في قوله تعالى: {وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى}. قوله "هدى الأنعام لمراتعها" ليس له تعلق بما قبله بل هو تفسير لمثل قوله تعالى: {قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى}[طه: ٥٠]- لا للفظ:{فَهَدَى}، "ك" (٢٣/ ٨٨) -، "ع" (١٥/ ٦٧٧).
(٢) جمع مَرْتع: موضع الرَّتْع، ورتع كمنع: أكل وشرب ما شاء في خِصْب وَسَعة، كذا في "القاموس" (ص: ٦٦٤).
(٣) ابن شُميل، "ع" (١٥/ ٦٧٧).
(٤) قوله: (عن الطاعون) الطاعون: الوباء، قاله أهل اللغة. وقال الداودي: إنه حب ينبت في الأرفاغ، وقيل: هو بثر مؤلم جدًا يخرج غالبًا من الآباط مع اسوداد حواليه وخفقان القلب، "ع" (١٥/ ٦٧٧).
(٥) قوله: (رحمة) فإن قلت: ما معنى كون العذاب رحمة؟ قلت: هو وإن كان محنة صورة لكنه يتضمن مثل أجر الشهيد، فهو سبب الرحمة لهذه الأمة، "ك" (٢٣/ ٨٨) مرَّ الحديث (برقم: ٥٧٣٤).