"وَإِنْ أُوتِيتَهَا" في هـ، ذ: "وَإِنَّك إِنْ أُوتِيتَهَا".
===
والتخفيف. قوله: "أُعِنْت" على صيغة المجهول أيضًا، "ع" (١٥/ ٦٨١). أي: الإمارة أمر شاق لا يخرج عن عهدتها إلا الأفراد، فلا تسألها عن شرف نفس فلا يعينك الله، وإن أوتيت من غير مسألة أعانك، "مجمع" (٥/ ١١٣).
(١) بتشديد الكاف وتخفيفها، "ك" (٢٣/ ٩١).
(٢) قوله: (فكفر … ) إلخ، فيه جواز التكفير قبل الحنث، وبه أخذ الشافعي ومالك -رضي الله عنهما- في رواية، ولا يجوز عند الحنفية؛ لأن الكفارة لستر الجناية، ولا جناية قبل الحنث فلا يجوز. وحكم الحديث أنه يعارضه رواية مسلم [ح: ١٦٥٠] أخرجه عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه: "من حلف على يمين فرأى غيرها خيرًا منها فليأت الذي هو خير، وليكفّر عن يمينه". فإذا كان الأمر كذلك فالأخذ برواية تقديم الحنث على الكفارة أولى لما ذكرناه، كذا في "العيني" (١٥/ ٦٨١).