قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {ولَعَمْرُكَ} [الحجر: ٧٢]: لَعَيْشُكَ (١).
٦٦٦٢ - حَدَّثَنَا الأُويسِيُّ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ (٣)، عَنْ صَالِحٍ (٤)، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ (٥). ح وَحَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ النُّمَيرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ (٦) قَالَ: سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ قَالَ: سَمِعْتُ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ وَسَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ وَعَلْقَمَةَ بْنَ وَقَّاصٍ وَعُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - حِينَ قَالَ لَهَا أَهْلُ الإفْكِ مَا قَالُوا، فَبَرَّأَهَا اللَّهُ - وَكُلٌّ حَدَّثَنِي طَائِفَةً مِنَ الْحَدِيثِ (٧) (٨) -، فَقَامَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - …
"حَجَّاجٌ" في نـ: "حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ". "فَقَامَ النَّبِيُّ" في هـ، ذ: "وَفِيهِ: فَقَامَ النَّبِيُّ".
===
وأما الرفع فعلى أنه مضاف لمفعوله، "قس" (١٤/ ٨٣ - ٨٤)، أما حكمه فهو يمين عند الكوفيين ومالك، وقال الشافعي: هي كناية، وبه قال إسحاق.
(١) العيش والحياة واحد، "قس" (١٤/ ٨٤)، أي: فسّر ابن عباس لفظ {لَعَمْرُكَ} بقوله: "لَعَيشك".
(٢) عبد العزيز، "ك" (٢٣/ ١١٣).
(٣) ابن سعد، "ع" (١٥/ ٧١١).
(٤) ابن كيسان، "ع" (١٥/ ٧١١).
(٥) محمد بن مسلم، "ع" (١٥/ ٧١١).
(٦) ابن يزيد، "ع" (١٥/ ٧١١).
(٧) حاصله: أن جميع الحديث عن مجموعهم، لا أن جميعه عن كل واحد، "قس" (١٤/ ٨٥).
(٨) هذا طرف من حديث مرَّ (برقم: ٢٦٦١، و ٤١٤١، و ٤٧٥٠).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute