للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٦٦٩ - حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ (١) قَالَ: حَدَّثَنِي عَوْفٌ (٢)، عَنْ خِلَاسٍ (٣) وَمُحَمَّدٍ (٤)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ أَكَلَ نَاسِيًا (٥) وَهُوَ صَائِمٌ فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ (٦)، فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللَّهُ وَسَقَاهُ". [راجع: ١٩٣٣، أخرجه: ت ٧٢٢، ق ١٦٧٣، تحفة: ١٢٣٠٣، ١٤٤٧٩].

٦٦٧٠ - حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ (٧)،

"حَدَّثَنَا يُوسُفُ" كذا في نذ، وفي نـ: "حَدَّثَنِي يُوسُفُ". "قَالَ رَسُولُ الله" في نـ: "قَالَ النَّبِيُّ".

===

أنه حصل له خير بقوله للمسلمين الذين قتلوا أباه خطأ: غفر الله لكم، فاستمرَّ ذلك الخير إلى أن مات. وتعقبه العيني (١٥/ ٧١٥) فقال: إن نسبة الوهم إلى الكرماني وهم؛ لأن الكرماني إنما فسره على رواية الكشميهني، والأقرب فيها ما فسره؛ لأنه تحسر على قتل أبيه على يد المسلمين غاية التحسر، وأجاب في انتقاض الاعتراض بأنه إنما أنكر تفسير خير بالتحسر، "قس" (٩١/ ١٤).

(١) حماد بن أسامة، "ع" (١٥/ ٧١٦).

(٢) المشهور بالأعرابي، "ع" (١٥/ ٧١٦)، "ك" (٢٣/ ١١٧).

(٣) ابن عمرو، "ع" (١٥/ ٧١٦).

(٤) ابن سيرين، "ع" (١٥/ ٧١٦).

(٥) مطابقته للترجمة في قوله: "ناسيًا" بمجرد ذكره من غير قيد شيء من اليمين أو غيرها، "ع" (١٥/ ٧١٦).

(٦) مرَّ الحديث (برقم: ١٩٣٣).

(٧) محمد، "ك" (٢٣/ ١١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>