"أَوْ نَقَصَ" في ق: "أَمْ نَقَصٍ". "فَتَحَرَّى" في نـ: "فَيَتَحَرَّى"، وفي أخرى:"فَيَتَحرّ" - بإسقاط الياء خَطًّا، كذا في "قس"(١٤/ ٩٤) -. "فَيُتِمُّ "في قتـ: "ثُمَّ يُتِمُّ".
===
عن أبي هريرة:"أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - انصرف من اثنتين، فقال له ذو اليدين: أقصرت الصلاة أم نسيت؟ " ويحتمل أن يجاب: بأن المراد من القصر لازمه وهو التغيير، فكأنه قال: أغيرت الصلاة من موضعها؟ "ك"(٢٣/ ١١٨).
(١) في الزيادة أو النقصان، "ع"(١٥/ ٧١٧).
(٢) قوله: (لا أدري إبراهيم وَهِمَ أم علقمة) كذا أطلق وهم موضع شك، وتوجيهه أن الشك نشأ عن النسيان إذ لو كان ذاكرًا لأحد الأمرين لما وقع له التردد، يقال: وهم في كذا إذا غلط فيه، ووهم إلى كذا إذا ذهب إليه وهمه، وقد تقدم في أبواب القبلة من رواية جرير عن منصور قال: قال إبراهيم: لا أدري زاد أو نقص، فجزم بأن إبراهيم هو الذي تردد، وهذا يدل على أن منصورًا حين حدث عبد العزيز كان مترددًا هل علقمة قال ذلك أو إبراهيم؟ وحين حدث جريرًا كان جازمًا بإبراهيم، "ف"(١١/ ٥٥٤). والمطابقة للترجمة تؤخذ من قوله:"نسيت" ولكن بالتعسف، والأحسن أن يقال: ذكر هذا الحديث بطريق الاستطراد للحديث السابق، "ع"(١٥/ ٧١٦).
ومرَّ الحديث (برقم: ٤٠١، و ١٢٢٨) مع بيان حكم الكلام في الصلاة.
(٣) أي: يجتهد في تحقيق الحق بأن يأخذ بالأقلّ مثلًا، "ك"(٢٣/ ١١٨).