للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَبِي سَلَمَةَ (١)، عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها -: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّي رَكْعَتَينِ خَفِيفَتَيْنِ بيْنَ النِّدَاءِ وَالإِقَامَةِ (٢) مِنْ صَلَاةِ الصُّبْحِ. [طرفه: ١١٥٩، أخرجه: م ٧٢٤، تحفة: ١٧٧٨٣].

٦٢٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ (٣) قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ (٤)، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ (٥)، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إِنَّ بلَالًا يُنَادِي بِلَيْلٍ، فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُنَادِيَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومِ" (٦). [راجع: ٦١٧، أخرجه: م ١٠٩٢، س ٦٣٧، تحفة: ٧٢٣٧].

"رضي الله عنها " سقط في نـ. " كَانَ النَّبِيُّ " في صه، قتـ: "قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ"، وفي عسـ: "أَنَّهَا قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ". " بَيْنَ النِّدَاءِ " في نـ: "بَعْدَ الندَاءِ". " أَخْبَرَنَا مَالِكٌ " في صـ: "حَدَّثَنَا مَالِكٌ". " يُنَادِي " في صـ: "يُؤَذنُ".

===

(١) " أبي سلمة" ابن عبد الرحمن بن عوف.

(٢) قوله: (بين النداء والإقامة) مطابقة الحديث للترجمة بطريق الإشارة، وهو أن صلاته - صلى الله عليه وسلم - بينهما بهاتين الركعتين تدلّ على أن النداء أيضًا كان بعد طلوع الفجر، "ع" (٤/ ١٨٦).

(٣) "عبد الله بن يوسف" هو التِّنِّيسي.

(٤) "مالك" هو الإمام.

(٥) "عبد الله بن دينار" العدوي مولاهم.

(٦) قوله: (حتى ينادي ابن أم مكتوم) قال التيمي: الحديث لا يدلّ على الترجمة لأن أذان ابن أم مكتوم لو كان بعد الفجر لما جاز الأكل إلى أذانه، اللهُمَّ إلا أن يقال: الغرض أن أذانه كان علامة لأَنّ الأكل صار حرامًا، ولم يكن الصحابة يخفى عليهم الأكل في غير وقته، بل كانوا أحوطَ لدينهم من ذلك، ذكره الكرماني (٥/ ١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>