٦٦٧٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا النَّضْرُ (٣) قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا فِرَاسٌ (٤) قَالَ: سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ (٥) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:"الْكَبَائِرُ: الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، وَعُقُوقُ (٦) الْوَالِدَيْنِ، وَقَتْلُ النَّفْسِ، وَالْيَمِينُ الْغَمُوسُ". [طرفاه: ٦٨٧٠، ٦٩٢٠، أخرجه: ت ٣٠٢١، س في الكبرى ١١١٠١، تحفة: ٨٨٣٥].
"إلى {عَذَابٌ عَظِيمٌ} " في نـ: "الآية". "أَخْبَرَنَا النَّضْرُ " في نـ: "حَدَّثَنَا النَّضْرُ".
===
العلم لا يرون في الغموس كفارة، ونقله ابن بطال أيضًا عن جمهور العلماء، وبه قال النخعي والحسن البصري ومالك ومن تبعه من أهل المدينة والأوزاعي وأهل الشام والثوري وسائر أهل الكوفة وأحمد وإسحاق وأبو ثور وأبو عبيد وأصحاب الحديث. وقال الشافعي: فيها الكفارة، وبه قال طائفة من التابعين، "ع"(١٥/ ٧٢٠).
(١) مناسبة الآية لليمين الغموس ورود الوعيد على من حلف كاذبًا متعمدًا، "قس"(١٤/ ٩٨).
(٢) أي: أقدامكم عن مَحَجة الإسلام بعد ثبوتها عليها، "ع"(١٥/ ٧٢٠).