فَقَالَ النَّاسُ: هَنِيئًا لَهُ الْجَنَّةُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "كَلَّا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ الشَّمْلَةَ (١) الَّتِي أَخَذَهَا يَوْمَ خَيْبَرَ مِنَ الْمَغَانِمِ، لَمْ تُصِبهَا الْمَقَاسِمُ (٢)، لَتَشْتَعِلُ عَلَيْهِ نَارًا"، فَلَمَّا سَمِعَ بِذَلِكَ النَّاسُ جَاءَ رَجُلٌ (٣) بِشِرَاكٍ (٤) أَوْ شِرَاكَيْنِ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فقَالَ: "شِرَاك مِنْ نَارٍ - أَوْ - شِرَاكَانِ مِنْ نَارٍ". [راجع ح: ٤٢٣٤].
"سَمِعَ بِذَلِكَ" في نـ: "سَمِعَ ذَلِكَ".
===
(١) الكساء، "ك" (٢٣/ ١٣٩).
(٢) أي: أخذها قبل قسمة الغنائم، "ك" (٢٣/ ١٣٩).
(٣) لم أعرف اسمه، "قس" (١٤/ ١٣٦).
(٤) الشراك - بكسر المعجمة -: سير النعل التي يكون على وجهها، "ك" (٢٣/ ١٣٩).
* * *
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute