"ذَكَرَ لِي" في نـ: "ذَكَرَ لِي ذِكرًا". "يَرْفَا" في ق: "يَرْفَأُ"، وفي نـ:"يَرفَى".
===
(١) قوله: (وكان) أي قال الزهري: وكان محمد ذكر لي من حديث مالك، فانطلقت إلى مالك حتى أسمع منه بلا واسطة. و"يرفأ" بفتح التحتانية وسكون الراء وبالفاء مهموزًا وغير مهموز، عَلَمُ حاجب عمر. قوله:"هل لك في عثمان" يعني ابن عفان، وعبد الرحمن يعني ابن عوف، والزبير يعني ابن العوام، وسعد يعني ابن أبي وقاص، أراد هل لك رغبة في دخولهم عليك. قوله:"أنشدكم بالله" بضم الشين أي: أسألكم باللّه. قوله:"يريد نفسه" ونفس سائر الأنبياء عليه وعليهم الصلاة والسلام، فلذلك قال:"لا نورث" بالنون أو جمع التعظيم. قوله:"قال الرهط" أي: الصحابة المذكورون. قوله:"ولم يعطه أحدًا غيره" حيث خصص الفيء كله، أو جله برسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقيل: أي حيث حلل الغنيمة له ولم تحل لسائر الأنبياء. قوله:"وكانت خالصة" كذا في رواية الأكثرين، وفي رواية أبي ذر عن المستملي والكشميهني:"خاصة". قوله:"ما احتازها" بالحاء المهملة وبالزاي، ما جمعها لنفسه دونكم. وقوله:"ولا استأثر" أي: ولا استبد بها وتفرد. قوله:"لقد أعطاكموه" أي: المال، وفي رواية الكشميهني:"أعطاكموها" أي: الخالصة. قوله:"بثها فيكم" أي: نشرها وفرقها عليكم. قوله:"هذا المال" أي: هذا المقدار الذي تطلبان حقكما منه. قوله:"فيجعله مجعل مال الله" أي: مما هو في جهة مصالح المؤمنين، "ك"(٢٣/ ١٥٦)، "ع"(١٦/ ٩ - ١٠).