للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٧٤٧ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (١) قَالَ: قُلْتُ لأَبِي أُسَامَةَ (٢): حَدَّثَكُمْ إِدْرِيسُ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا طَلْحَةُ (٤)، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ}. {وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ} [النساء: ٣٣]، قَالَ: كَانَ الْمُهَاجِرُونَ حِينَ قَدِمُوا الْمَدِينَةَ يَرِثُ الْمُهَاجِرِيُّ (٥) الأَنْصَارِيَّ دُونَ ذَوي رَحِمِهِ، لِلأُخُوَّةِ الَّتِي آخَى النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بَينَهُمْ، فَلَمَّا نَزَلَتْ: {جَعَلْنَا مَوَالِيَ} قَالَ: نَسَخَتْهَا:

"حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ" كذا في ذ، ولغيره: "حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ". " {عَقَدَتْ} " في نـ: "عَقَدَت". "الْمُهَاجِرِيُّ الأَنْصَارِيَّ" في نـ: "الأَنْصَارِيُّ الْمُهَاجِرِيَّ " - برفع الأنصاري على الفاعلية ونصب المهاجري على المفعولية، وفي سورة "النساء" (ح: ٤٥٨٠) [بالعكس]، والمراد بيان الوراثة بينهما في الجملة، قاله في "الكواكب" (٢٣/ ١٦٧)، وقال في "الفتح" (١٢/ ٢٩): والأَولى أن يقرأ الأنصاري بالنصب مفعول مقدم فتتحد الروايتان، "قس" (١٤/ ١٩٠) -. " {جَعَلْنَا مَوَالِيَ} " في نـ: " {وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ} ".

===

وأبو الدرداء يورثون ذوي الأرحام ولا يعطون أهل الولاء مع ذي الرحم شيئًا، وهو قول الكوفيين، وأحمد وإسحاق، كذا في "ع" (١٦/ ٢٨).

(١) ابن راهويه، "ع" (١٦/ ٢٩).

(٢) حماد بن أسامة، "ع" (١٦/ ٢٩).

(٣) ابن يزيد، "ع" (١٦/ ٢٩).

(٤) ابن مصرف، "ع" (١٦/ ٢٩).

(٥) الياء ليست للنسبة، وإنما هي للمبالغة، كما في: الأحمر والأحمري، وللمشاكلة: وضع المهاجريّ مكان العائد، كذا في "ك" (٢٣/ ١٦٧). ومرَّ الحديث (برقم: ٤٥٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>