للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٣٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ (١) بْنُ عَبْدِ اللهِ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ (٢) بْنُ سَعْدٍ، عَنْ صَالِحِ (٣) بْنِ كَيْسَانَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ (٤)، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ (٥)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - خَرَجَ وَقَدْ أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ وَعُدِّلَتِ (٦) الصُّفُوف، حَتَّى إِذَا قَامَ فِي مُصَلَّاهُ انْتَظَرْنَا أَنْ يُكَبِّرَ (٧) انْصَرَفَ قَالَ: "عَلَى مَكَانِكُمْ (٨) ". فَمَكَثْنَا (٩) عَلَى هَيْئَتِنَا حَتَّى خَرَجَ إِلَيْنَا

"رَسُولُ اللهِ" في صـ: "النَّبِيُّ". "قَالَ: عَلَى مَكَانِكُمْ" وفي صـ: "وَقَالَ: عَلَى مَكَانِكُمْ". "هَيْئَتِنَا" في هـ: "هِينَتِنَا".

===

ذلك، وقد أوضح ذلك ما رواه الطبراني في "الأوسط" [برقم: ٣٨٤٢] عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولفظه: "لا يسمع النداء في مسجدي ثم يخرج منه إلا لحاجة، ثم لا يرجع إليه إلا منافق"، "ع" (٤/ ٢١٦).

(١) "عبد العزيز" هو الأويسي القرشي.

(٢) "إبراهيم" هو الزهري المدني نزيل بغداد.

(٣) "صالح" أبو محمد المؤدب.

(٤) "ابن شهاب" هو الزهري.

(٥) "أبي سلمة" ابن عبد الرحمن بن عوف.

(٦) أي: سُوِّيَتْ.

(٧) قوله: (انتظرنا أن يكبّر) وفي رواية مسلم: "قبل أن يكبّر"، وما ورد في أبي داود: "دخل في صلاة الفجر فكبّر، ثم أومأ إليهم"، وما رواه مالك: "أنه - صلى الله عليه وسلم - كبَّر في صلاة من الصلوات، ثم أشار بيده: أن امكثوا"، فإذا قيل: إنهما واقعتان فلا تعارض، وإلا فما في "الصحيح" أصحُّ، "ع" (٤/ ٢١٧) مختصرًا.

(٨) أي: توقفوا على مكانكم.

(٩) من المكث وهو اللبث.

<<  <  ج: ص:  >  >>