"وَاقْرَءُوا" في نـ: "فَاقْرَءُوا". " {إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ} " في عسـ: "وَقُرْآنَ الْفَجْرِ" كذا في الحاشية، وفي "قس"(٢/ ٣٣١): ولابن عساكر: "وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ". "قَالَ: تَفْضلُهَا" في نـ: "تَفْضُلُهَا".
===
(١) قوله: " {قُرْآنَ الْفَجْرِ} " كناية عن صلاة الفجر؛ لأن الصلاة مستلزمة للقرآن، وقوله:" {مَشْهُودًا} " أي: محضورًا فيه، "ع"(٤/ ٢٣٥).
(٢) قوله: (قال شعيب) يحتمل أن يكون داخلًا تحت الإسناد الأول، فتقديره: حدثنا أبو اليمان قال شعيب، وأن يكون تعليقًا من البخاري، "ع"(٤/ ٢٣٥). ويمكن أن يكون اجتماع الملائكة هو سبب الدرجتين الزائدتين على الخمسة والعشرين في الصلوات التي لا اجتماع فيها، وعطف "تجتمع" على "تفضل" يدلّ على المغايرة بينهما، "كرماني"(٥/ ٤١).