للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٨٩٠ - حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ (١) قَالَ هِشَامٌ: أَخْبَرَنَا (٢) عَنْ أَبِيهِ (٣)، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: لَمَّا كَانَ يَوْمَ أُحُدٍ هُزِمَ (٤) الْمُشْرِكُونَ فَصَاحَ إبلِيسُ: أَيْ عِبَادَ اللهِ أُخْرَاكُمْ (٥)، فَرَجَعَتْ أُولَاهُمْ، فَاجْتَلَدَتْ (٦) هِيَ وَأُخْرَاهُمْ، فَنَظَرَ حُذَيْفَةُ فَإِذَا هُوَ بِأَبيهِ الْيَمَانِ فَقَالَ: أَيْ عِبَادَ اللهِ أَبِي أَبِي (٧)!! قَالَتْ: فَوَاللهِ مَا احْتَجَزُوا (٨) حَتَّى قَتَلُوهُ (٩). قَالَ حُذَيْفَةُ: غَفَرَ اللهُ لَكُمْ. قَالَ عُرْوَةُ: فَمَا زَالَتْ فِي حُذَيْفَةَ مِنْهُ (١٠) بَقِيَّةٌ (١١) حَتَّى لَحِقَ بِاللهِ. [راجع: ٣٢٩٠].

"حَدَّثَنِي" في ذ: "أَخْبَرَنَا"، وفي صـ: "حَدَّثَنَا". "إِسْحَاقُ" في نـ: "إِسْحَاقُ بنُ مَنْصورٍ". "أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ" في نـ: "حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ". "هِشَامٌ" في نـ: "هِشَامُ بنُ عُرْوَةَ". "بَقِيَّةٌ" في صـ، ذ: "بَقِيَّةُ خَيرٍ".

===

(١) حماد بن أسامة، "ع" (١٦/ ١٦١).

(٢) من تقديم اسم الراوي على الصيغة، "ع" (١٦/ ١٦١).

(٣) عروة بن الزبير، "ع" (١٦/ ١٦١).

(٤) على بناء المجهول، "ع" (١٦/ ١٦١).

(٥) أي: قاتلوا أخراكم، "ع" (١٦/ ١٦١).

(٦) أي: فاقتتلت، "قس" (١٤/ ٣٥٠).

(٧) أي: هذا أبي لا تقتلوه، "ع" (١٦/ ١٦١).

(٨) أي: فما امتنعوا وما انفكوا، "ع" (١٦/ ١٦١).

(٩) أي: المسلمون، مطابقته للترجمة تؤخذ من قوله: "فوالله ما احتجزوا حتى قتلوه" لأنهم كانوا متزاحمين عليه، "ع" (١٦/ ١٦١).

(١٠) قال بعضهم: أي من ذلك الفعل وهو العفو، قلت: الظاهر أن المعنى أي: من قتلهم اليمان، "ع" (١٦/ ١٦١).

(١١) أي: بقية حزن أو خير، "فتح" (١١/ ٥٥٣) [المراد أنه حصل له خير بقوله: "عفا الله عنكم"].

<<  <  ج: ص:  >  >>