(١) قوله: (ثم أتبعه) بسكون التاء المثناة من فوق، قوله: "معاذ بن جبل" بالنصب أي: ثم أتبع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبا موسى معاذ بن جبل، أي: بعثه بعده، ويروى ثم اتّبعه بتشديد التاء، فعلى هذا يكون معاذ مرفوعًا على الفاعلية، وتقدم في المغازي [ح: ٤٣٤٤] بلفظ: بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - أبا موسى ومعاذًا إلى اليمن، فقال: "بَشِّرا ولا تنفرا"، ويحمل على أنه أضاف معاذًا إلى أبي موسى بعد سبق ولايته، لكن قبل توجهه وصّاه، "ع" (١٦/ ٢٠١).
(٢) أي: معاذ على أبي موسى، "ك" (٢٤/ ٤٦).
(٣) قوله: (فلما قدم عليه) مضى في "المغازي" أن كلًّا منهما كان على عمله، وأن كلًّا منهما إذا سار في أرضه فقرب من صاحبه أحدث به عهدًا، وفي أخرى هناك: "فجعلا يتزاوران فزار معاذ أبا موسى"، "ع" (١٦/ ٢٠١).
(٤) قوله: (ألقى له وسادة) بكسر الواو، وهو المخدة. وقال بعضهم: معنى "ألقى وسادة": فرشها له. قلت: هذا غير صحيح، والوسادة ليس مما يفرش، وإنما المعنى: وضع الوسادة تحته ليجلس عليها، وكانت عادتهم وضع الوسادة تحت من أرادوا إكرامه مبالغة فيه، "ع" (١٦/ ٢٠١).
(٥) هي جملة حالية بين الأمر والجواب، ولم أقف على اسم الرجل، "ف" (١٢/ ٢٧٤).
(٦) مربوط، "قس" (١٤/ ٣٩٨).
(٧) خبر مبتدأ أي: هذا حكم الله، "ك" (٢٤/ ٤٦).
(٨) قوله: (ثلاث مرات) أي: كرر هذا الكلام ثلاث مرات، وفي رواية أبي داود: أنهما كررا هذا القول، فأبو موسى يقول: اجلس، ومعاذ