للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَعَه، جِيءَ بِالرَّجُلِ عَلَى النَّعْتِ (١) الَّذِي نَعَتَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -. قَالَ: فَنَزَلَتْ فِيهِ (٢): {وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ (٣) فِي الصَّدَقَاتِ} [التوبة: ٥٨]. [راجع: ٣٣٤٤، أخرجه: م ١٠٦٤، س في الكبرى ٨٠٨٩، ق ١٦٩، تحفة: ٤٤٢١].

٦٩٣٤ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبدُ الْوَاحِدِ قَالَ: حَدَّثَنَا الشَّيْبَانِيُّ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا يُسَيْرُ (٥) بْنُ عَمْرٍو قَالَ: قُلْتُ لِسَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ: هَلْ سَمِعْتَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ فِي الْخَوَارجِ شَيْئًا؟ قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ - وَأَهْوَى بِيَدِهِ (٦) قِبَلَ الْعِرَاقِ -: "يَخْرُجُ مِنْهُ قَوْمٌ (٧) يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ (٨)،

"فنَزَلَتْ" في نـ: "فَنَزلَ". "فيه" في حـ، ذ، "فِيهِم".

===

(١) أي: على الوصف الذي وصفه وهو قوله: "إحدى يديه" إلخ، "ع" (١٦/ ٢١٣).

(٢) أي: في الرجل المذكور، "ع" (١٦/ ٢١٣).

(٣) اللمز: العيب، أي: يعيبك، "ع" (١٦/ ٢١٣).

(٤) سليمان أبو إسحاق، "ع" (١٦/ ٢١٣).

(٥) مصغر: ضد العسر، وفي بعضها: أسير، بالهمزة، "ك" (٢٤/ ٥٤).

(٦) أي: مدها جهة العراق، "ع" (١٦/ ٢١٣).

(٧) وهؤلاء القوم خرجوا من نجد، موضع التميميين، "ك" (٢٤/ ٥٤).

(٨) قوله: (لا يجاوز تراقيهم) جمع ترقوة بالفتح، وهي: العظم بين ثغرة النحر والعاتق، وهما ترقوتان من الجانبين، أي: لا يرفعه الله ولا يقبله، فكأنه لم يتجاوزها. وقيل: أي: لا يعملون بالقران، فلا يثابون على قراءته، فلا يحصل لهم غير القراءة أي: لا تفقهه قلوبهم ولا ينتفعون به، أي: لا يجاوز أثر قراءتهم عن مخارج الحروف إلى القلوب، فلا يعتقدون فيها ولا يعملون بها، "مجمع" (١/ ٢٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>