فَقَالَ صَاحِبَايَ: مَا نَرَى مَعَهَا كِتَابًا. قَالَ: فَقُلْتُ: لَقَدْ عَلِمْنَا مَا كَذَبَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -. ثُمَّ حَلَفَ عَلِيٌّ: وَالَّذِي يُحْلَفُ بِهِ (١) لَتُخْرِجِنَّ الْكِتَابَ أَوْ (٢) لأُجَرِّدَنَّكِ (٣). فَأَهْوَتْ (٤) إِلَى حُجْزَتِهَا (٥) وَهِيَ مُحْتَجِزَةٌ (٦) بِكِسَاءٍ فَأَخْرَجَتِ الصَّحِيفَةَ، فَأَتَوْا بِهَا (٧) رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللهِ، قَدْ خَانَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالْمُؤْمِنِينَ، دَعْنِي فَأَضْرِبَ (٨)
"صَاحِبَايَ" في نـ: "صَاحِبيَّ (٩) ". "لَقَدْ عَلِمْنَا" في هـ، ذ:"لَقَدْ عَلِمْتُمَا"، وفي نـ:"قَدْ" بدل "لقد". "فَأَتَوْا بِهَا رَسُولَ اللهِ" في نـ: "فَأَتَوْا بِهَا إِلَى رَسُولِ اللهِ".
===
(١) أي: قال: والله؛ لأن الذي يحلف به هو لفظة: الله، "ع"(١٦/ ٢١٨).
(٢) كلمة "أو" هنا بمعنى "إلى" وينتصب المضارع بعدها بأن مضمرة، "ع"(١٦/ ٢١٨).
(٣) أي: أنزع ثيابك حتى تكوني عريانة، "ع"(١٦/ ٢١٨).
(٤) قوله: (فأهوت … ) إلخ، أي مالت، "ع"(١٦/ ٢١٨)، فإن قلت: مرَّ في "باب الجاسوس"(برقم: ٣٠٠٧): أنها أخرجت من عقاصها - جمع العقيصة بالمهملتين والقاف - أي: من شعورها؟ قلت: لعلها أخرجتها من الحجزة أولًا وأخفتها في الشعر، ثم اضطرت إلى الإخراج منها أو بالعكس، "ك"(٢٤/ ٥٩).