وَكَذَلِكَ كُلُّ مُكْرَهٍ (١) يَخَاف، فَإِنَّهُ (٢) يَذُبُّ (٣) عَنْهُ الْمَظَالِمَ (٤) ويُقَاتِلُ دُونَهُ (٥) وَلَا يَخْذُلُهُ (٦)، فَإِنْ قَاتَلَ دُونَ الْمَظْلُومِ فَلَا قَوَدَ عَلَيْهِ وَلَا قِصَاصَ (٧).
وَإِنْ قِيلَ لَهُ (٨): لَتَشْرَبَنَّ (٩) الْخَمْرَ، أَوْ لَتَأْكُلَنَّ الْمَيْتَةَ، أَوْ لَتَبِيعَنَّ عَبْدَكَ (١٠)، أَوْ تُقِرُّ بِدَيْنٍ (١١)، أَوْ تَهَبُ هِبَةً (١٢)
"يَذبُّ" في نـ: "يدرأ". "الْمَظَالِمَ" في نـ: "الظالم".
===
(١) بفتح الراء، "قس" (١٤/ ٤٣٧).
(٢) أي: المسلم، "قس" (١٤/ ٤٣٧).
(٣) بفتح أوله وضم الذال المعجمة أي: يدفع، "قس" (١٤/ ٤٣٧)، "ف" (١٢/ ٣٢٣).
(٤) أي: جمع مظلمة، "ع" (١٦/ ٢٣٤).
(٥) أي: يقاتل عنه، "ع" (١٦/ ٢٣٤)، "ك" (٢٤/ ٦٩).
(٦) أي: لا يترك نصرته، "ع" (١٦/ ٢٣٤).
(٧) قوله: (فلا قود عليه ولا قصاص) قال صاحب "التوضيح" (٣٢/ ٤٧): يريد: ولا دية؛ لأن الدية تسمى أرشًا. وقال الكرماني: لِم كرر القود؛ إذ هو القصاص بعينه؛ ثم أجاب: بأنه لا تكرار، إذ القصاص أعم من أن يكون في النفس، ويستعمل غالبًا في القود، أو هو تأكيد. قلت: في الجواب الثاني نظر لا يخفى، "ع" (١٦/ ٢٣٤).
(٨) أي: لرجل، "ع" (١٦/ ٢٣٥).
(٩) يعني: لو قال رجل لرجل: لتشربن إلخ، "ع" (١٦/ ٢٣٥).
(١٠) هذه الألفاظ الثلاثة مؤكدة بالنون الثقيلة وباللامات المفتوحة في أوائلها، "ع" (١٦/ ٢٣٥).
(١١) أي: لفلان، "ع" (١٦/ ٢٣٥).
(١٢) أي: لفلان، "ع" (١٦/ ٢٣٥).