(٥) قوله: (ما أدري وأنا رسول الله … ) إلخ، هو نفي الدراية التفصيلية، وإلَّا فمعلوم غفران ما تقدم منه وما تأخر، وأن له من المقامات ما ليس لأحد، ولعلنا نتعرض بما أدركها في ليلة، أو هو مخصوص بالأمور الدنيوية من غير نظر إلى مورد الحديث، أو منسوخ بقوله:{لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ}[الفتح: ٢] أو زجر للقائلة لعثمان: هنيئًا لك الجنة! لحكمها بالغيب، "مجمع"(٢/ ١٧٤ - ١٧٥).
(٦) من: زكَّى نفسه: إذا وصفها وأثنى عليها، من "المجمع"(٢/ ٤٣٣).