للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: حَدَّثَنَا صَخْرُ بْنُ جُوَيْرِيَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا نَافِع: أَنَّ ابْنَ عُمَرَ قَالَ: إِنَّ رِجَالًا مِنْ أَصْحَابِ رَسولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - كانُوا يَرَوْنَ الرُّؤْيَا عَلَى عَهْدِ رَسولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فيَقُصُّونَهَا عَلَى رَسولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فيَقُولُ فِيهَا (١) رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ما شَاءَ اللَّه، وَأَنَا غُلَام حَدِيثُ السِّنِّ وَبَيتِي الْمَسْجِدُ (٢) قَبلَ أَنْ أَنْكِحَ، فَقُلْتُ فِي نَفْسِي: لَوْ كَانَ فِيكَ خَيرٌ لَرَأَيْتَ مِثْلَ مَا يَرَى هَؤُلَاءِ. فَلَمَّا اضْطَجَعْتُ لَيلَةً قُلْتُ: اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ فِيَّ خَيرًا فَأَرِنِي رُؤْيَا (٣). فَبَينَمَا أَنَا كَذَلِكَ إِذْ جَاءَنِي مَلَكَانِ فِي يَدِ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِقْمَعَةٌ (٤) مِنْ حَدِيدٍ، يُقْبِلَانِ بِي (٥)، وَأَنَا بَينَهُمَا أَدْعُو اللَّهَ:

"أَنَّ ابْنَ عُمَرَ" في نـ: "عَنِ ابْنِ عُمَرَ". "حَدِيثُ السِّنِّ" في هـ، ذ: "حَدثُ السِّنِّ". "خَبر" في ذ: "خَيرًا". "لَيلَةً" في سـ، حـ، هـ، ذ: "ذَاتَ لَيلَةٍ". "فَبَينَمَا" في ذ: "فَبَينَا". "يُقْبِلَانِ بِي" كذا في عسـ، ذ، وفي سـ، هـ: "يُقْبِلَا بِي"، وفي حـ: "يُقْبِلَانِ"، وفي صـ: "يُقْبِلَانِي"، وزاد في نـ: "إِلَى جَهَنَّمَ".

===

(١) أي: يعبرها، "ف" (١٢/ ٤١٨).

(٢) أي: كنت أسكن في المسجد قبل أن أتزوج، "ع" (١٦/ ٣٠٧)، "ك" (٢٤/ ١٢٧).

(٣) غير منصرف، "ع" (١٦/ ٣٠٧)، (٢٤/ ١٢٧).

(٤) قوله: (مقمعة) بكسر الميم وسكون القاف والجمع مقامع. قال الكرماني: هي العمود، أو شيء كالمحجن يضرب به رأس الفيل. وقال غيره: هي كالسوط من حديد رأسها معوج. وأغرب الداودي فقال: المقمعة والمقرعة واحد، "ع" (١٦/ ٣٠٧). المقرعة: السوط، وكل ما ضربت به، "قاموس".

(٥) قوله: (يقبلان بي) من الإقبال ضد الإدبار، أو من: أقبلته الشيء: إذا جعلته يلي قبالته، "ع" (١٦/ ٣٠٧)، "ك" (٢٤/ ١٢٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>