"أَوْ هَجَرٌ" كذا في مه، وفي عسـ، صـ، ذ:"أَوِ الْهَجَرُ". "الْمَدِينَةُ يَثْرَبُ" في نـ: "بِمَدِينَة يَثْرَبُ".
===
(١) قوله: (فذهب وهلي) يعني: وهمي. وقال ابن التين: رويناه بفتح الهاء، والذي ذكره أهل اللغة بسكونها، تقول: وَهَلْتُ - بالفتح - أَهِل - بالكسر - وهْلًا - بالسكون -: إذا ذهب وهمك إليه وأنت تريد غيره، ووهل يوهل وهلًا بالتحريك: إذا فزع. وقال النووي: يقال: وَهَلَ - بفتح الهاء - يَهِلُ - بكسرها - وَهْلًا - بسكونها - أمثل، ضرب يضرب ضربًا أي: غلط وذهب وهمه إلى خلاف الصواب، وأما وَهِلْت - بكسرها - أوهل وهلًا بالتحريك فمعناه: فزعت، والوهل بالفتح: الفزع. وضبطه النووي ههنا بالتحريك، وقال: معناه: الوهم، وصاحب "النهاية" جزم أنه بالسكون، "ع"(١٦/ ٣١١).
(٢) قوله: (اليمامة) بفتح الياء آخر الحروف وتخفيف الميم الأولى، وهي بلاد الجو بين مكة واليمن، "ع"(١٦/ ٣١١)، "ك"(٢٤/ ١٣١).
(٣) قوله: (أو هجر) كذا وقع بدون الألف واللام في رواية كريمة، ووقع في رواية أبي ذر والأصيلي:"أو الهجر" بالألف واللام، وهجر بفتحتين: قاعدة أرض بالبحرين، وقيل: بلد باليمن، "ع"(١٦/ ٣١١)، "ك"(٢٤/ ١٣١).
(٤) قوله: (يثرب) كان اسم مدينة النبي - صلى الله عليه وسلم - في الجاهلية، "ع"(١٦/ ٣١١)، "ك"(٢٤/ ١٣١).
(٥) قوله: (رأيت فيها بقرًا) أي: في الرؤيا. وقد جاء في بعض الروايات:"بقرًا تنحر"، وبهذه الزيادة أي:"تنحر" يتم تأويل الرؤيا، إذ نحر البقر هو قتل المؤمن يوم أحد، "ك"(٢٤/ ١٣١). ومطابقته للترجمة في قوله:"رأيت فيها بقرًا". فإن قلت: ترجم بقيد النحر ولم يقع ذلك في حديث الباب؟