" فَيُقَالُ" كذا في عسـ، ذ، وفي نـ:"فَيَقُولُ" - أي: الله تعالى -.
إما جواب الأمر على معنى: إن أصابتكم لا تصيب الظالمين منكم [خاصة بل تعمكم]. وفيه: أن جواب الشرط متردّد، فلا يليق به النون المؤكدة، لكنه لما تضمن معنى النهي ساغ فيه. وإمّا صفة لـ {فِتْنَةً}، و {لَا} للنفي، وفيه شذوذ؛ لأن النون لا تدخل المنفي في غير القسم، أو للنهي على إرادة القول. وإما جواب قسم محذوف، انتهى مختصرًا.
(١) بفتح المهملة وشدة التحتية، كان صاحب مواعظ يتكلم فسمي بالأفوه، البصري ثم المكي، مات سنة خمس وتسعين ومائة، ولم يتقدم ذكره، "ك"(٢٤/ ١٤٤).
(٢) عبد الله.
(٣) بنت الصديق.
(٤) أي: يوم القيامة، "ك"(٢٤/ ١٤٤).
(٥) أي: من يحضر في الشرب، "ع"(١٦/ ٣٢٧).
(٦) أي: من عندي، "ك"(٢٤/ ١٤٥).
(٧) مرَّ بيانه (برقم: ٦٥٣٩).
(٨) قوله: (مشوا على القهقرى) والقهقرى مقصور، وهو الرجوع إلى خلف. فإذا قلت: رجعت القهقرى كأنك قلت: رجعت الرجوع الذي يعرف بهذا الاسم؛ لأن القهقرى ضرب من الرجوع. وقال الأزهري: معنى الحديث، الارتداد عما كانوا عليه، "ع"(١٦/ ٣٢٧).