"مَنْ وَرَدَهُ" في ذ: "فَمَنْ وَرَدَهُ". "شَرِبَ مِنْهُ" في هـ، ذ: "يَشرَبُ مِنْهُ". "لَم يَظْمَأْ أَبَدًا" في نـ: "لَم يَظْمَأْ بَعْدَه أَبَدًا". "لَيَرِدَنَّ" كذا في ذ، وفي نـ: "لَيَرِدُ". "ويعْرِفُونِي" في ذ: "ويعْرِفُونَنِي" وفي نـ: "ويعْرِفُونِّي".
===
(١) مرَّ الحديث (برقم: ٦٥٧٥).
(٢) ابن عبد الله بن بكير، نسب إلى جده.
(٣) اسمه سلمة بن دينار.
(٤) الساعدي.
(٥) قوله: (ليردن علي أقوام … ) إلخ، فإن قلت: قال أولًا: "من ورد شرب"، وآخرًا: "ليردن علي أقوام، ثم يحال"؟ قلت: الورود في الأول على الحوض، وفي الثاني عليه - صلى الله عليه وسلم -، "ك" (٢٤/ ١٤٥).
واعلم أن حال هؤلاء المذكورين إن كانوا فيمن ارتدوا عن الإسلام فلا إشكال في تبري النبي - صلى الله عليه وسلم - منهم وإبعادهم، وإن كانوا ممن لم يرتدوا لكن أحدثوا معصية كبيرة من أعمال البدن أو بدعة من أعمال القلب فقد أجابوا