للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٠٥٢ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ وَهْبٍ (١) قَالَ: سَمِعْتُ عَبدَ اللَّهِ (٢) قَالَ: قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّكُم سَتَرَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً (٣) وَأُمُورًا (٤) تُنْكِرُونَهَا". قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: "أَدُّوا إِلَيهِم (٥)

"يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ" زاد في ذ: "القطان". "وَأُمُورًا" سقطت الواو في نـ.

===

(١) الهمداني الجهني الكوفي، خرج إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقُبض النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو في الطريق، "ع" (١٦/ ٣٢٩).

(٢) ابن مسعود رضي الله عنه.

(٣) قوله: (أثرة) بفتح الهمزة والثاء المثلثة الاستئثار في الحظوظ الدنياوية والاختيارُ لنفسه والاختصاصُ بها. قوله: "أدوا إليهم حقهم" أي: الذي لهم المطالبة به، ووقع في رواية الثوري: "تؤدون [الحقوق] التي عليكم" أي: بذل المال الواجب في الزكاة، والنفسِ في الخروج إلى الجهاد عند التعيين ونحوه. قوله: "وسلوا الله حقكم" قال الداودي: سلوا الله أن يأخذ لكم حقكم ويقيض لكم من يؤديه إليكم. وقال زيد: تسألون الله سرًا، لأنهم إن سألوه جهرًا يؤدي إلى الفتنة، "ع" (١٦/ ٣٢٩). [انظر "الفتح" (١٣/ ٦)].

(٤) سقطت الواو من بعض الروايات، فهو بدل من "أثرة"، "ف" (١٣/ ٦).

(٥) أي: إلى الأمراء.

<<  <  ج: ص:  >  >>