للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ وَاصِلٍ (١)، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ وَأَحْسِبُهُ (٢) رَفَعَهُ (٣) قَالَ: "بَينَ يَدَيِ السَّاعَةِ أَيَّامُ الْهَرْجِ، يَزُولُ فيها الْعِلْمُ، وَيَظْهَرُ فِيهَا الْجَهْلُ". قَالَ أَبُو مُوسَى: وَالْهَرْجُ: القَتْلُ بِلِسَانِ الْحَبَشَةِ. [راجع: ٧٠٦٢، تحفة: ٩٣١٣].

٧٠٦٧ - وَقَالَ أَبُو عَوَانَةَ (٤) عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنِ الأَشْعَرِيِّ (٥): أَنَّهُ قَالَ لِعَبْدِ اللَّهِ: تَعْلَمُ الأَيَّامَ الَّتِي ذَكَرَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - أَيَّامَ الْهَرْجِ … نَحْوَهُ. قَالَ (٦) ابْنُ مَسْعُودٍ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يقُولُ: "مِنْ شِرَارِ النَّاسِ (٧) مَنْ تُدْرِكُهُمُ السَّاعَةُ وَهُم أَحْيَاءٌ". [تحفة: ٩٢٧٧، ٩٣٥٠].

"يَزُولُ فيها الْعِلْمُ" كذا في عسـ، صـ، ذ، وفي نـ: "يَزُولُ الْعِلْمُ". "قَالَ أَبُو مُوسَى" في نـ: "فَقَالَ أَبُو مُوسَى". "قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ" في ذ: "وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ".

===

(١) ابن حيان - بفتح المهملة وشدة التحتية - الكوفي، [انظر: "قس" (١٥/ ١٨)].

(٢) قاله أبو وائل.

(٣) أي: الحديث.

(٤) بفتح المهملة اسمه وضاح بن عبد الله اليشكري، "ع" (١٦/ ٣٣٨).

(٥) أي: أبي موسى.

(٦) يعني بالسند المذكور.

(٧) قوله: (شرار الناس) وإنما كانوا شرارًا لأن إيمانهم حينئذ لا ينفعهم وكذا أعمالهم فلا خير فيهم، ومن لا خير فيه فهو من الشرار، وهذا إخبار عن الواقع يعني: لا تقوم الساعة إلا على الشرار، "ك" (٢٤/ ١٥٢). وقال ابن بطال (١٠/ ١٤): هذا وإن كان لفظه لفظ العموم فالمراد به الخصوص،

<<  <  ج: ص:  >  >>