"حدثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ" في نـ: "أخبرنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ".
===
طريقتنا لا أنه ليس من ديننا. قال: فما قولك في الطائفتين إحداهما باغية؟ ثم أجاب بقوله: الباغية ليست متبعة سُنَّة النبي - صلى الله عليه وسلم -، "ع"(١٦/ ٣٤٠).
(١) هو أبو كريب.
(٢) اسمه حماد بن أسامة.
(٣) ابن عبد الله بن أبي بردة.
(٤) اسمه عامر، أو: الحارث بن أبي موسى.
(٥) قوله: (حدثنا محمد … ) إلخ، كذا في الأصول التي وقفت عليها، وكذا ذكر أبو علي الجياني [في "تقييد المهمل"(٣/ ١٠٤٨)] أنه وقع هنا وفي "العتق"(ح: ٢٥٥٢) محمد غير منسوب، عن عبد الرزاق، وأن الحاكم جزم بأنه محمد بن يحيى الذهلي - بضم المعجمة وتسكين الهاء -. ويحتمل أن يكون محمد هنا هو ابن رافع؛ فإن مسلمًا (ح: ٢٦١٧) أخرج هذا الحديث عن محمد بن رافع عن عبد الرزاق. قوله:"ينزغ في يده" بالغين المعجمة، قال الخليل: نزغ الشيطان بين القوم نزغًا: حمل بعضهم على بعض بالفساد، وفي رواية الكشميهني بالعين المهملة ومعناه قلع، ونزع بالسهم رمى به، والمراد:[أنه] يغري بينهم حتى يضرب أحدهما [الآخر] بسلاحه فيحقق الشيطان ضربته له. وقال ابن التين: معنى "ينزعه" يقلعه من يده فيصيب به الآخر. ونقله عياض ["الإكمال"(٨/ ٩٦)] عن جميع روايات