للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَقَالَ: "مُرُوهُ فَلْيُصَلِّ، إِنَّكُنَّ صَوَاحِبُ يُوسُفَ (١) " تَابَعَهُ الزُّبَيْدِيُّ (٢) وَابْنُ أَخِي الزُّهْرِيِّ (٣) وَإِسْحَاقُ (٤) بْنُ يَحْيَى الْكَلْبِيُّ (٥)

"فَقَالَ: مُرُوهُ " في نـ: "قَالَ: مُرُوهُ". "فَلْيُصَلِّ " في عسـ: "فَلْيُصَلِّي"، وفي نـ: "فَيُصَلِّي". "إنَّكُنَّ " في صـ، ذ: "فَإنَّكُنَّ".

===

(١) قوله: (صواحب يوسف) وجه المشابهة بينهما في ذلك أن زليخا استدعت النسوة، وأظهرت لَهن الإكرام بالضيافة، ومرادها زيادة على ذلك، وهو أن ينظرن إلى حسن يوسف عليه السلام ويعذرنها في محبته، وأن عائشة أظهرت أن سبب إرادتها صرف الإمامة عن أبيها كونه لا يُسمع المأمومين القراءةَ لبكائِه، ومرادها زيادة على ذلك، وهو أن لا يتشاءم الناس به، وقد صرّحت هي فيما بعد ذلك، فقالت: "لقد راجعته (١)، وما حملني على كثرة مراجعته (٢) إلا أنه لم يقع في قلبي أن يحبّ الناس بعده رجلًا قام مقامه أبدًا" الحديث، وسيأتي بتمامه في وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم -، "فتح الباري" (٢/ ١٥٣). يونس، "ع" (٤/ ٢٨٨).

(٢) "تابعه الزبيدي" أي تابع يونسَ بنَ يزيد الزُّبَيْديُّ - بضم الزاي - محمد بن الوليد الحمصي، مما وصله الطبراني.

(٣) "وابن أخي الزهري" هو محمد بن عبد الله بن مسلم، مما وصله ابن عدي.

(٤) أي: تابع يونسَ أيضًا ابنُ أخي الزهري وإسحاقُ.

(٥) "وإسحاق بن يحيى الكلبي" الحمصي، مما وصله أبو بكر بن شاذان البغدادي.


(١) في الأصل: "قد راجعت".
(٢) في الأصل: "كثرة مراجعتي".

<<  <  ج: ص:  >  >>