للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فِيهِ عَائِشَةُ (١) عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -.

٦٨٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ (٢) بْنُ يُوسُفَ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ (٣)، عَنْ أَبِي حَازِمِ (٤) ابْنِ دِينَارٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ذهَبَ إِلَى بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ (٥) لِيُصْلِحَ بَيْنَهُمْ، فَحَانَتِ الصَّلَاةُ (٦)، فَجَاءَ الْمُؤَذِّنُ (٧) إِلَى أَبِي بَكْرٍ، فَقَالَ: أتُصَلِّي لِلنَّاسِ فَأُقِيمُ (٨)؟ قَالَ: نَعَمْ، فَصَلَّى أَبُو بَكْرٍ، فَجَاءَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَالنَّاسُ فِي الصَّلَاةِ، فَتَخَلَّصَ (٩) حَتَّى وَقَفَ فِي الصَّفِّ، فَصَفَّقَ النَّاسُ - وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ لَا

"فِيهِ عَائِشَةُ" في نـ: "فِيهِ عَنْ عَائِشَةَ". "لِلنَّاسِ" في صـ: "بِالنَّاسِ".

===

(١) أشار إلى ما مضى من قوله: قال عروة إلخ، "ع" (٤/ ٢٠٩).

(٢) "عبد الله" هو التِّنِّيسي أبو محمد.

(٣) "مالك" الإمام المدني.

(٤) "أبي حازم" اسمه سلمة.

(٥) قوله: (إلى بني عمرو بن عوف) بطن كبير من الأوس، وكانو بقباء، وسيأتي في الصلح: "أنهم اقتتلوا حتى تراموا بالحجارة"، كذا في "العيني" (٤/ ٢٩١).

(٦) أي: صلاة العصر، "ع" (٤/ ٢٩١).

(٧) أي: بلالٌ، "ع" (٤/ ٢٩١).

(٨) قوله: (فأقيم) بالرفع على أنه خبر مبتدأ محذوف، أي: فأنا أقيم، وبالنصب على أنه جواب الاستفهام، أي: فإن أقيم، "ع" (٤/ ٢٩٢).

(٩) قوله: (فتخلّص) قال الكرماني (٥/ ٦٦): أي: صار خالصًا من

<<  <  ج: ص:  >  >>