وَالزُّبَيرُ (١) وَعَائِشَةُ إِلَى الْبَصْرَةِ بَعَثَ عَلِيٌّ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ (٢) وَحَسَنَ ابْنَ عَلِيٍّ، فَقَدِمَا عَلَينَا الْكُوفَةَ فَصَعِدَا الْمِنْبَرَ (٣)، وَكَانَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ فَوقَ الْمِنْبَرِ فِي أَعْلَاهُ (٤)، وَقَامَ عَمَّارٌ أَسْفَلَ مِنَ الْحَسَنِ، فَاجْتَمَعْنَا إِلَيهِ، فَسَمِعْتُ عَمَّارًا (٥) يَقُولُ: إِنَّ عَائِشَةَ قَدْ سَارَتْ إِلَى الْبَصْرَةِ، وَاللَّهِ إِنَّهَا لَزَوْجَةُ نَبِيِّكُم - صلى الله عليه وسلم - فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَلَكِنَّ اللَّهَ ابْتَلَاكُم، لِيُعْلَمَ (٦) إِيَّاهُ (٧) تُطِيعُونَ أَمْ هِيَ؟ (٨). [راجع: ٣٧٧٢، أخرجه: ت ٣٨٨٩، تحفة: ١٠٣٥٦].
"وَكَانَ" في نـ: "فَكَانَ". "وَاللَّهِ" في نـ: "وواللَّهِ".
===
(١) ابن العوام.
(٢) هذا مطابق للحديث السابق من حيث المعنى، فالمطابق للمطابق للشيء مطابق لذلك الشيء، "ع" (١٦/ ٣٦٤).
(٣) أي: منبر جامع الكوفة.
(٤) لأنه ابن الخليفة وابن بنت رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -، "ع" (١٦/ ٣٦٤).
(٥) القائل بهذا أبو مريم الراوي، "ع" (١٦/ ٣٦٤).
(٦) على بناء المجهول أي: ليميز. ويفهم من كلام الشراح أنه على بناء المعلوم، كذا في "العيني" (١٦/ ٣٦٤ - ٣٦٥).
(٧) أي: عليًّا.
(٨) أي: عائشة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute