للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَسْتَعِيذُ (١) فِي صلَاتِهِ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالَ [راجع: ٨٣٢، أخرجه: م ٥٨٩، تحفة: ١٦٤٩٦].

٧١٣٠ - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي (٢)، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَبدِ الْمَلِكِ (٣)، عَنْ رِبْعِيٍّ (٤)، عَنْ حُذَيْفَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ فِي الدَّجَّالِ (٥): "إِنَّ مَعَهُ مَاءً وَنَارًا، فَنَارُهُ مَاءٌ بَارِدٌ (٦)، وَمَاؤُهُ نَارٌ (٧) ".

قَالَ أَبُو مَسْعُودٍ (٨): أَنَا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -. [راجع: ٣٤٥٠].

"قَالَ أَبُو مَسْعُودٍ" في ذ: "قَالَ ابنُ مَسْعُودٍ". - كذا في الفرع بالنون، وفي غيرها: "أبو "بالواو وهو الصواب -.

===

(١) أي: لتعليم أمته وإلا فهو آمن من فتنته، "ك" (٢٤/ ١٨٨).

(٢) هو عثمان بن جبلة.

(٣) ابن عمير.

(٤) ابن حراش.

(٥) أي: في شأنه وحكايته، "ك" (٢٤/ ١٨٨).

(٦) قوله: (فناره ماء بارد … ) إلخ، هذا كله يرجع إلى اختلاف المرئي بالنسبة إلى الرائي، فإما أن يكون الدجال ساحرًا فيخيل الشيء بصورة عكسه، وإما أن يجعل الله باطن الجنة التي يسخرها الدجال نارًا وباطن النار جنة، وهذا هو الراجح. وإما أن يكون ذلك كناية عن النعمة والرحمة بالجنة وعن المحنة والنقمة بالنار، فمن أطاعه فأنعم عليه بجنته يؤول أمره إلى دخول نار الآخرة وبالعكس، ويحتمل أن يكون ذلك من جملة المحنة والفتنة فيرى الناظر إلى ذلك من دهشته النار فيظنها جنة وبالعكس، "ف" (١٣/ ٩٩).

(٧) مرَّ الحديث (برقم: ٣٤٥٠).

(٨) اسمه عقبة - بسكون القاف - البدري، "ك" (٢٤/ ١٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>