للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْمَدِينَةِ (١) (٢) -، فَيَنْزلُ بَعْضَ السِّبَاخِ الَّتِي تَلِي الْمَدِينَةَ (٣)، فَيَخْرُجُ إِلَيْهِ يَوْمَئِذٍ رَجُلٌ (٤) وَهُوَ خَيْرُ النَّاسِ - أَوْ مِنْ خِيَارِ النَّاسِ -، فَيَقُولُ: أَشْهَدُ أَنَّكَ الدَّجَّالُ الَّذِي حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - حَدِيثَهُ. فَيَقُولُ الدَّجَّالُ (٥): أَرَأَيْتُمْ إِنْ قَتَلْتُ هَذَا ثُمَّ أَحْيَيْتُه، هَلْ تَشُكُّونَ فِي الأَمْرِ؟ فَيَقُولُونَ (٦): لَا. فَيَقْتُلُهُ ثُمَّ يُحْيِيهِ فَيَقُولُ (٧):

"فَيَنْزِلُ" في سـ حـ، ذ: "يَنْزِلُ".

===

(١) مرَّ الحديث (برقم: ١٨٨٢).

(٢) قوله: (نقاب المدينة) بكسر النون جمع نقب بفتحها وبسكون القاف، مثل: حبل وحبال وكلب وكلاب، هو طريق بين الجبلين أو بقعة بعينها، "قس" (١٥/ ٩٢). قوله: "فينزل بعض السباخ " بكسر المهملة وتخفيف الموحدة جمع سبخة بفتحتين، وهي الأرض الرملة التي لا تنبت شيئًا لملوحتها، وهذه البقعة خارج المدينة من غير جهة الحرة، "ف" (١٣/ ١٠٢). قوله: "فيقولون: لا" والقائلون به إما اليهود ونحوهم، وإما المسلمون فقالوه خوفًا منه، أو معناه: لا نشك في كفرك وبطلان قولك. قوله: "أشد بصيرة" لأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخبر بأن ذلك من جملة علاماته. قوله: "ولا يسلّط عليه" أي: لا يقدر على قتله بأن لا يخلق القطع في السيف أو يجعل بدنه كالنحاس مثلًا وغير ذلك، "ك" (٢٤/ ١٨٩).

(٣) أي: من جهة الشام، "ف" (١٣/ ١٠٢).

(٤) قيل: هو الخضر، "قس" (١٥/ ٩٢) "ع" (١٦/ ٣٨٤)، "ك" (٢٤/ ١٨٩).

(٥) أي: لأوليائه، "قس" (١٥/ ٩٢).

(٦) أولياؤه من أتباعه، "قس" (١٥/ ٩٢).

(٧) أي: الرجل، "قس" (١٥/ ٩٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>