للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كِتَابِ اللَّهِ، وَلَا تُؤْثَرُ (١) عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وأُولَئِكَ جُهَّالُكُمْ، فَإِيَّاكُمْ وَالأَمَانِيَّ (٢) الَّتِي تُضِلُّ أَهْلَهَا، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يقُولُ: "إِنَّ هَذَا الأَمْرَ (٣) فِي قُرَيْشٍ، لَا يُعَادِيهِمْ أَحَدٌ إِلَّا كَبَّهُ (٤) اللَّهُ عَلَى وَجْهِهِ مَا أَقَامُوا الدِّينَ". تَابَعَهُ نُعَمٌ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرٍ. [راجع: ٣٥٠٠].

٧١٤٠ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي (٥) يَقُولُ: قَالَ ابْنُ عُمَرَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لَا يَزَالُ هَذَا الأَمْرُ (٦) فِي قُرَيْشٍ (٧) مَا بَقِيَ مِنْهُمُ اثْنَانِ". [راجع: ٣٥٠١].

"كَبَّهُ اللَّهُ" زاد في نـ: "في النَّارِ".

===

(١) أي: لا تروى.

(٢) بتشديد الياء وتخفيفها، أي: احذروها، وهي جمع أمنية، ما تقدره النفس وتتمنى، ولذا يطلق على الكذب وما يتمنى ويقرّ، [انظر: "العيني" ١٦/ ٣٨٨].

(٣) أي: الخلافة. هذا موضع الترجمة.

(٤) أي: ألقاه.

(٥) محمد بن عبد الله بن عمر.

(٦) أي: الإمامة. ومرَّ الحديث والذي قبله (برقم: ٣٥٠١) في "مناقب قريش".

(٧) قوله: (لا يزال هذا الأمر في قريش … ) إلخ، قال ابن هبيرة: يحتمل أن يكون على ظاهره وأنهم لا يبقى منهم في آخر الزمان إلا اثنان: أمير ومؤمّر عليه والناس لهم تبع. وقيل: ليس المراد حقيقة العدد وإنما المراد انتفاء أن يكون الأمر في غير قريش. وقال النووي [في "المنهاج"

<<  <  ج: ص:  >  >>